شخصيات نادرة ومتفردة من القادة والعلماء هم الذين حباهم الله بقبول من البشر وبقدرة علي العطاء المستمر بدون كلل.. أصحاب علم وخبرة طويلة.. يقدمون المعلومة ببساطة مهما كانت صعوبتها وأهميتها.. واثقون من أنفسهم وعلمهم.. يمتلكون حضوراً قوياً يجذب انتباهك بل يبهرك ويجعلك تقف أمامهم لتتأمل مسيرتهم بكل الإعجاب والتقدير.. من هذه الشخصيات الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب. استمتعت كثيراً باللقاء التليفزيوني الشيق الذي أجراه الإعلامي اللامع خيري رمضان مع الدكتور فتحي سرور في البرنامج الأكثر جاذبية بالتليفزيون المصري »مصر النهارده«.. تحدث الفقيه القانوني د. سرور بكل وضوح وثقة وحددت إجاباته الحاسمة رؤيته حول العديد من القضايا.. قال الرجل: لا أقبل أن يكون في البرلمان عضو مزيف لأنني أستاذ قانون. وجود المعارضة في مجلس الشعب تجعلني أتأكد من صحة قراري أو أعيد التفكير فيه مرة أخري. المناصب لم تعد تبهجني لكن البهجة الحقيقية تأتي من أدائي المهني وكفاءة تنفيذه. أتمني مستوي أفضل من التعليم والأخلاق والقيم النبيلة التي يؤمن بها الناس. يجب أن تكون هناك مجالس عليا في جميع المجالات تضع السياسات التي ينفذها الوزراء ولا تتغير بتغييرهم. لا أعرف موعد اعتزالي السياسة ولكني أستطيع اتخاذ هذا القرار في أي لحظة. إن عالماً وفقيهاً قانونياً في مثل قامة وخبرة الدكتور أحمد فتحي سرور ينتظر منه الشعب المصري الكثير.. والكثير.. نتوقع قيادته لدورة برلمانية ساخنة ومؤثرة.. وتبنيه لمشروعات القوانين والتشريعات الجديدة التي تحقق طموح وأحلام كل المصريين في خدمات تعليمية وصحية جيدة.. ورعاية اجتماعية ترفع مستوي معيشة المواطنين.. وقوانين اقتصادية تدفع عجلة التنمية وتنقلنا إلي مستقبل أفضل.