بدأت جبهة المعارضة بنادي الشمس في الترتيب ل»يوم« الجمعية العمومية غير العادية للنادي والتي تعقد يوم الجمعة القادم لإسقاط المجلس الحالي الذي دبت الخلافات بين أعضائه من ناحية ورئيس المجلس من ناحية أخري. ويأتي هذا الاجتماع كأحد التوابع المهمة لرفض الميزانية في الجمعية العادية التي عقدت مؤخراً حيث تنص اللائحة الجديدة أنه في حالة رفض الأعضاء لاعتماد الميزانية يتم عقد جمعية عمومية غير عادية بعد ستين يوماً. ويقود جبهة المعارضة بالشمس د. محمد شتلة الذي نجح مؤخراً في انتخابات مجلس الشعب وخالد المهدي وهما من الأعضاء البارزين في النادي. وقد أصدرت جبهة المعارضة بياناً للأعضاء تحثهم فيه علي حضور الجمعية العمومية تحت عنوان »51 دقيقة من وقتك لإنقاذ نادي الشمس« لسحب الثقة من مجلس الإدارة بعد رفض اعتماد الميزانية، وعددت جبهة المعارضة في بيانها العديد من الملاحظات التي من أجلها تطالب بسحب الثقة من المجلس في المجال الإداري كعدم عقد المجلس لأية اجتماعات عادية منذ انتخابه رغم أن القانون يشترط عقدها مرة واحدة علي الأقل شهرياً، كما لم يتم إرسال محاضر مجالس الإدارة للجهة الإدارية الرقابية لمدة ستة أشهر ولا يتم عرض العقود علي مجلس الإدارة قبل تنفيذها وإخفاق المجلس في تفعيل قرارات الجمعيات العمومية السابقة، والخلافات والشقاق بين أعضاء المجلس ورئيسه مع استقالة نائب الرئيس مما أصاب النادي بالشلل التام. وفي المجال المالي لم يتم مراعاة العدالة والتوازن في توزيع موارد النادي علي استخداماته كما جاء في البيان وجملة المديونية والأرصدة المدينة للنادي تعدت 01 ملايين جنيه وعدم إعداد موازنة تقديرية للعام القادم علي أسس سليمة وعدم عرض تقرير المدير المالي عن حالة النادي المالية طوال الفترة السابقة وإبلاغ الجهات الرقابية به. وفي المجال الرياضي لم يتم شراء أية ملابس رياضية للفرق ولم يتم صرف عقود اللاعبين أو أي حوافز للفرق الرياضية البطلة وعدم توافر الأدوار الرياضية وسوء حالة الملاعب مما أدي للتفريط في أبطال النادي وهجرتهم وغياب العدالة في أجور المدربين. وفي المجال الاجتماعي والثقافي هناك حالة من سوء الخدمة وإجمالي ما يتم الإنفاق عليه أقل من 7٪ من إجمالي الإيرادات وعدم وجود متابعة صحية لما يتم تقديمه من أغذية ومشروبات مما يعرض صحة أبناء الأعضاء للخطر وإهمال وغياب الصيانة عن المباني والمرافق والأثاث والنظافة العامة بالحدائق والطرقات وحمامات السباحة ودورات المياه وغياب برامج الرحلات فيما عدا معسكر مطروح وعدم عقد أي ندوات ثقافية طوال العام.