المزمار والطبل البلدى على بوابات حديقة الأزهر الأسرة هي كلمة السر في الاحتفال في ثاني ايام عيد الفطر المبارك حيث امتلأت الحدائق والشوارع بهم للاستمتاع بالاجازة، بعد ان كانت السمة الرئيسية للاحتفال في اليوم الاول الشباب صغير السن .. فتحت الحدائق ابوابها منذ الصباح لاستقبال الاسر المصرية التي حرص العديد منها علي تناول وجبة الإفطار و « الكحك والبسكوت» داخل الحدائق والاستمتاع بالهواء حيث قام العديد منهم بالذهاب الي الكورنيش وركوب الاتوبيس النهري و المراكب وركوب « الكرته» .. فيما كثفت قوات الامن من تواجدها في الشوارع لتأمين المواطنين من المضايقات والسيطرة علي اي محاولات للتحرش . عند اقترابنا من حديقة الأزهر بدأت ملامح الزحام و الفرحة ، الاسر و الشباب ذاهبين لقضاء صباح ثاني ايام العيد وسط الزهور و الاشجار، قبل الوصول للبوابات و جدنا الشباب صغار السن يقفزون من فوق الاسوار للهروب من رسوم الدخول، و امام البوابات الرئيسية كان التكثيف الامني وعلي الابواب الجانبية للحديقة ، ومكان شباك التذاكر مزدحم جدا لكن الامور تعمل بانتظام، المشهد الثاني بعد دخول الحديقة تجد فرقة «المزمار و الطبل البلدي» في استقبالك و الجمهور يلتف حولها في حلقات للرقص و التصفيق. وكانت فرحة العيد بشارع احمد عرابي بالمهندسين كان له رونق اخر حيث تجمع العشرات من اصحاب الجمال و الخيول بالجزيرة الوسطي للشارع والتف حولهم الاطفال والشباب لتأجيرها والاستمتاع بركوبها مقابل مبلغ بسيط من المال حيث يتراوح تأجير الحصان من 3 جنيهات للفة الصغيرة الي 10 جنيهات للكبيرة و الجمال 3 جنيهات ونصف و الحمير بجنيه واحد بالاضافة الي امكانية التصوير مع الحيوانات و اعطائهم الطعام و التصوير بجوراهم ، وفي كورنيش النيل حرص اصحاب المراكب علي تركيب الزينة و تشغيل الاغاني لجذب انتباه الشباب والاستمتاع بركوب المراكب النيلية خلال العيد ، كما تفضل بعض الاسر ركوب الاتوبيس النهري التابع لمحافظة القاهرة بدلا من المراكب الخاصة ، كما ينتشر علي رصيف الكورنيش باعة المشروبات الساخنة مثل الشاي و القهوة و المشروبات الباردة مثل عربات البرتقال و السوبيا والتمر الهندي و المسليات مثل الترمس واللب وغيرهم من الباعة الجائلين لاستقطاب اكبر عدد من الوفود التي حضرت منذ الصباح الباكر لقضاء عطلة العيد .. ومن جانبهم كثفت قوات الشرطة من تواجدها علي الكورنيش لضبط الامن و حماية المواطنين من اي مضايقات.