الحاجة زينب وسط أسرتها وأحفادها وأهل قريتها يشاهدون تسجيلا للقائها مع الرئيس السيسى أول مرة أحس إن فيه عيد .. فعلا ياولاد أنا في عيد . افرحوا ياولاد بكره أيامكم هتبقي أحسن من أيامنا .. بس اصبروا وروحوا اشتغلوا .. ماحدش فيكوا يقعد علي مصطبة ولا علي مقهي الإيد البطالة نجسة .. مصر عايزه تفرح بيكوا وانتوا تفرحوا بيها لما تشفوها بقت أد الدنيا وهتبقي بس دا مش هيحصل إلا لما كل واحد فيكوا يشتغل وأنا واثقة فيكوا . والله العظيم هتبقي وهتشوفوا .. أنا نفسي أعيش أما أشوف اليوم ده بس مش باين إني ها عيش لما أشوفه رغم إنه قريب .. ابقوا افتكروني وادعوا لي). هذه كانت كلمات الحاجة زينب - 90 عاما - لأبنائها وأحفادها وشباب ورجال وسيدات قريتها منية سندوب مركز المنصورة والذين تحلقوا حولها صبيحة أول أيام العيد . وهي تحدثهم عن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لها في قصر الاتحادية بعد ان تبرعت بكل ما تملكه وهو حلقها لصالح صندوق تحيا مصر. استيقظت الحاجة زينب كعادتها قبيل الفجر حيث أدت الصلاة وظلت في تسبيح وتكبير ودعاء حتي صلاة العيد الذي صلته علي سريرها .. توجه اليها ابناؤها وأحفادها حيث قبلوا يدها وطلبوا منها الدعوات. الحاجة زينب لا تملك من حطام الدنيا شيء ولاتملك مليما واحدا لتقدمه كعيدية لأحفادها .. كانت عيديتها لهم قبلات وضعتها علي جباههم ودعوات بأن يحفظهم الله وينير طريقهم . وحرص أبناء القرية علي التوجه للحاجة زينب لتهنئتها باستقبال الرئيس السيسي لها وبأداء فريضة الحج لها هذا العام علي نفقته الشخصية وقراره بتخليد ذلك في متحف رئاسة الجمهورية . الكل قبل يد الحاجة زينب وكانت الكلمة التي علي شفاههم .. ( شرفتينا .. وإحنا كمان لازم نشرفك).. فردت عليهم : لازم تشرفوا بلدكم مصر.. ياولاد ربنا رزقنا برئيس عظيم مؤمن بالله صادق مع الله ومع أبناء شعبه دي نعمة وهبة من الله لهذا البلد لازم ماتضيعش.. لازم كلنا نكون وراه ونكون إيد واحدة عشان ننهض ببلدنا.. ياولاد والله أنا كنت حاسه بأن مصر في قطره من دمه وكل ماكنت أدعيله يقوللي ياحاجه زينب ادعي لمصر . ووعدها أبناء القرية أن يكونوا عند حسن الظن بهم وأنهم سينظمون حملة للتبرع كل بما يستطيع عقب عيد الفطر مباشرة لصالح صندوق تحيا مصر . ووجه ابناء القرية الشكر والتقدير للرئيس السيسي الذي حرص علي استقبال ابنة قريتهم وعلي تعهده لها بالرعاية وعلي تعامله معها بهذا القدر من الاهتمام وتواضع الكبار، وهو الأمر الذي ترك انطباعا لدي كل مصري ومصرية بأن يفخر بأن رئيسه هو المشير عبد الفتاح السيسي . عبد الله حرمي 67 سنة بالمعاش يؤكد بأن ما قام به المشير السيسي ليس غريبا عليه فكل الشعب التف حوله لثقته في الرجل وكل يوم يمر تزداد الثقة بين الرئيس وشعبه .. ويؤكد عادل محمد فوده 24 سنة حاصل علي بكالوريوس تجارة بأن شباب مصر أصبحوا يدركون الحقائق جيدا وأنهم لن يقعوا بعد اليوم فريسة لأفكار أعداء هذا الوطن. . كما يؤكد السعيد الصياد 61 سنة المدير الإداري لمستشفي القرية سابقا للحاجة زينب بأن أبناء القرية سيرفعون رأسها كما رفعت رأسهم. أما شقيقتها فاطمة الملاح 68 سنة والتي لازمتها منذ عودتها من رحلة القاهرة فتوكد بأن شقيقتها الحاجة زينب نامت دقائق معدودة وكانت تغفو وتصحو من فرحتها بلقاء الرئيس السيسي وكانت تصحو وهي تردد الدعوات : الله ينصرك يامصر ويحفظك من كل سوء ومكروه.. الله ينصرك ياسيسي يا ابني، أعانك الله علي من يعاديك ويحفظك من المجرمين.