سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بورصة التحالفات تواصل فتح أبوابها لقاء يجمع ساويرس وموسي والبدوي بعد العيد لإحياء جبهة الإنقاذ
أحزاب «الأمة المصرية» تتفق علي أن يكون التحالف سياسياً لا انتخابيا فقط
عمرو موسى- نجيب ساويرس كشفت مصادر حزبية عن اجتماع مرتقب يجمع رجل الاعمال نجيب ساويرس والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد وعمرو موسي رئيس لجنة الخمسين وعددا من الشخصيات العامة من بينها الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي سابقا وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، ومن المقرر أن يعقد اللقاء عقب عيد الفطر مباشرة . وأرجع المصدر تأجيل الاجتماع بسبب سفر ساويرس خارج البلاد مشيرا في الوقت نفسه إلي ان هذا اللقاء يأتي في اطار سعي الاحزاب والشخصيات العامة والسياسية لتكوين تحالف انتخابي قوي يعتمد في الاساس علي قوام جبهة الإنقاذ الوطني، علي أن يضم الأحزاب التي كانت منضوية داخل الجبهة وبجانب كيانات مدنية و شبابية . وقال المصدر إن حزب المصريين الاحرار تحالف بالفعل مع حزب المؤتمر وقررا تشكيل قائمة موحدة اتفقا فيها علي نسب توزيع المقاعد بداخلها بعد ان رصد رجل الاعمال نجيب ساويرس نحو 100 مليون جنيه لدعم مرشحي قائمة حزب المصريين الاحرار خلال الانتخابات المقبلة. في الوقت نفسه اكد ياسر حسان رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، أن حزبه يتجه الي خوض الانتخابات من خلال تحالف الوفد المصري وليس بالتحالف مع كيانات اخري ،مستبعدا انضمام حزب المصريين الأحرار الي التحالف، من جانب آخر ناقش الاجتماع الذي عقده عمرو موسي مساء أول أمس عدة مقترحات كان من بينها أن يكون «تحالف الامة المصرية» علي القائمة والفردي وليس علي القائمة فقط كما طالبت بعض الأحزاب، ووافقت الأحزاب التي حضرت الاجتماع علي أن يكون التحالف سياسيا وليس انتخابيا فقط واتفقت علي توقيع وثيقة التحالف خلال ايام. واوضح محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ان الاحزاب اتفقت خلال الاجتماع علي اختيار عمرو الشوبكي عضو لجنة الخمسين السابق متحدثا رسميا باسم التحالف كما يتم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور عبدالجليل مصطفي رئيس لجنة الصياغة بلجنة الخمسين بمساعدة امناء الاحزاب للتشاور حول معايير اختيار المرشحين ونسب توزيع المقاعد علي الاحزاب مؤكدا انه ليس هناك انقسام داخل التحالف وما تشهده التحالفات الآن هو مشاورات ومفاوضات مستفيضة للانتهاء من حسم قوام التحالف النهائي. من جانب آخر لم يحسم حزب «النور» موقفه حتي الآن من التحالفات وقرر تأجيل اجتماعات مجلسه الرئاسي وهيئته العليا الي ما بعد العيد.