أودعت محكمة جنايات الجيزة حيثيات حكمها الصادر في 23 يونيو الماضي، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين جمال مصطفي وإيهاب المنوفي، وأمانة سر أحمد صبحي عباس، في قضية «خلية الماريوت»، والقاضي بسجن محمد فاضل، وصهيب سعد، خالد عبد الرحمن، خالد محمد، شادي عبد الحميد، وبيتر جريستي بالسجن المشدد 7 سنوات لكل منهم ومعاقبة باهر محمد بالسجن 10 سنوات بتهمة بث أخبار كاذبة والانضمام لجماعة أُسست علي خلاف القانون، وإمدادها بمعونات مادية ومعنوية وحيازة أجهزة بث وتصوير دون تصريح من الجهات المختصة، وبمعاقبة 11 متهماً هارباً بالسجن المشدد 10 سنوات، وببراءة أحمد عبد الحميد عبد العظيم، وأنس نجل القيادي الإخواني محمد البلتاجي. وقالت المحكمة في أسباب حكمها، أن المتهمين استغلوا العمل الإعلامي النبيل في غير غايته وحولوه من مهنة البحث عن الحقيقة إلي مهنة تزييف الحقيقة، وجمعهم الشيطان في استغلال هذا العمل الإعلامي وتوجيهه إلي أعمال ضد الوطن بأن ذهبوا إلي تجميع بعض التسجيلات المرئية والمسموعة والتلاعب فيها باجتزاء البعض منها وإضافة البعض الآخر إلي أحداث مغايرة وذهبوا إلي إسناد ما اصطنعوه علي خلاف الحقيقة من مادة إعلامية إلي وقائع لم تحدث من حيث الزمان ولا المكان، وجمعهم في ذلك قصد واحد وهو خدمة إحدي الجماعات الإرهابية الممنوعة «الإخوان المسلمين» من خلال إظهار البلادعلي غير الحقيقة في حالة من حالات الفوضي والاضطراب بتصويرها كدولة فاشلة تعاني من الانقسام والاحتراب الداخلي والتخبط سعياً لإفشال الجهود الوطنية لتحقيق خارطة الطريق ولبث هذه الفتن في الداخل والخارج عن طريق تلك القناة التي تنتهج نهجاً معادياً للبلاد والتي يعمل بها عشرة من المتهمين، وقد أدار المتهمون هذه الأعمال بناء علي تعليمات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، وقام المتهم محمد فاضل باستئجار جناحين بفندق ماريوت باسمه وتم اتخاذهما مركزاً إعلامياً لخدمة توجهات التنظيم وإجراء عمليات المونتاج والبث المباشر لاخبار تضر بالأمن الداخلي للبلاد وتسيء لصورة مصر بالخارج .