عمرو موسى - السيد البدوى - خالد يوسف - أبو العز الحريرى تجتمع الأحزاب التي ستخوض الانتخابات البرلمانية من خلال تحالف عمرو موسي مساء اليوم، لمناقشة مبادئ الوثيقة الخاصة بالتحالف التي يعكف علي اعدادها كل من د.عمرو الشوبكي وعماد جاد، ويستكمل الاجتماع المشاورات حول الصيغة النهائية للتحالف ومن المنتظر ان يحسم اللقاء الصيغة النهائية للتحالف وعدد الاحزاب التي سيتأكد رسميا انضمامها للتحالف بعد الاطلاع علي الوثيقة وتحديد موقفها.. فيما يستعرض «تحالف التيار المدني الديمقراطي» - خلال اجتماعه المقرر عقده اليوم مشاورات حزب الدستور بشأن التحالفات الانتخابيه خلال مشاركته باجتماع عمرو موسي الأسبوع الماضي، كما سيناقش الاجتماع الموقف السياسي من قانون الانتخابات خاصة بعد تجاهل مؤسسة الرئاسة مذكرة تعديلات القانون التي تقدمت بها احزاب التيار. وكشفت مصادر مطلعه ل «الأخبار» أنه من المرتقب عقد اجتماع موسع للأحزاب السياسية، بحضور عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، لمناقشة موقفهم من التحالفات الانتخابية.. واوضحت المصادر ان د.أحمد البرعي وزير التضامن الأسبق، سيتولي التنسيق بين موسي والبدوي لعقد هذا الاجتماع. كما كشفت المصادر عن وجود اتفاق بين أحزاب التجمع والمؤتمر والمصريين الأحرار علي تشكيل تحالف انتخابي للانتخابات البرلمانية القادمة، وان هناك عددا من الشخصيات العامة والسياسية تم طرحها علي الاحزاب الثلاثة منهم المخرج خالد يوسف، ود. عبد الجليل مصطفي، وعدد اخر من الشخصيات العامة للانضمام لهذا التكتل. وقالت المصادر إن هناك عددا من اللقاءات جرت خلال الأيام الماضية بين قيادات تلك الأحزاب من أجل الاتفاق علي الملامح النهائية للتحالف التي من المتوقع الاعلان عنها خلال الاسبوع الجاري، لافتة الي أن بعض المشاركين في التحالف اشترطوا عدم انضمام أي من الاخوان المسلمين او السلفيين. أكد عبد المنعم إمام أمين عام حزب العدل، أن تحالف التيار الديمقراطي سيعقد اجتماعا بمقر الحزب اليوم، لمناقشة الموقف السياسي من قانون الانتخابات بعد تجاهل الرئاسة مذكرة تعديلات القانون التي تقدمت بها احزاب التيار. و أضاف إمام أن الاجتماع سيستعرض أيضا مع حزب الدستور المشاورات التي شارك فيها باجتماع عمرو موسي الأسبوع الماضي، بشأن التحالفات الانتخابية، إضافة إلي القضايا السياسية والاجتماعية الراهنة علي رأسها ملف الدعم والاعتداء الصهيوني علي غزة. وكشف البرلماني والمرشح الرئاسي السابق ابو العز الحريري عن سعيه لتدشين تحالف جديد تحت مسمي «الانقاذ الوطني» ويعد هذا التحالف سياسيا انتخابيا يجمع اطياف القوي الوطنية المختلفة يسارية وليبرالية واليمنية من اجل العبور بمصر من المرحلة الراهنة التي تطلب تنحية الخلافات الايدلوجية جانبا وتوحيد الجبهة الداخلية واتفاق الاحزاب والقوي السياسية علي الية نجاح البرلمان المقبل في ترجمة طموحات الشعب واهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو. واضاف الحريري ان الواقع يؤكد ان التكتلات السياسية في مصر مصنفة مابين الفلول والقوة الظلامية والاحزاب الدينية بالاضافة الي التكتلات اليسارية. واضاف الحريري - في تصريحات ل «الأخبار» امس - ان التحالف الذي يطرح فكرته له طابع سياسي اجتماعي وليس به خلاف ايدلوجي موضحا انه يدرس خوض الانتخابات مجلس النواب مستقلا اذا لم ينضم الي قائمة محددة منتقدا في الوقت نفسه تكوين البرلمان الذي انحصر علي حد وصفه مابين فلول وظلامين «احزاب تابعة للاخوان واحزاب دينية» وقدرا من المعينين الذين لن يخرجوا عن الفلول والظلاميين. من جانبه طالب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي بسرعة إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، من أجل إتاحة الفرصة أمام القوي السياسية والأحزاب للاستعداد للانتخابات. واعتبر السادات ان تأخر إصدار القانون بمثابة العائق والسبب الحقيقي للارتباك الذي يشهده الشارع السياسي حاليا، خصوصا مع إعلان وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب عن التقسيم الإداري الجديد للمحافظات الذي سيشمل استحداث 5 محافظات جديدة، وهو ما سيؤثر علي توزيع الدوائر الانتخابية علي حد قوله. من جانبه اكد هاني الحسيني أمين الشئون السياسية بحزب التجمع اهمية التحالفات الانتخابية والدخول في تيار مدني قوي يكون له تأثيره، مشددا علي ضرورة تحويل الدستور المدني الي قوانين وتشريعات. واشار الحسيني في تصريحات خاصة له امس ان «التجمع» سيعمل علي التنسيق في الدوائر الفردية، مؤكدا ضرورة ان يتم التنسيق حسب مدي شعبية كل مرشح في دائرته.. ولفت الحسيني الي استمرار المشاورات مع عدد من الاحزاب حول مسألة التحالفات الانتخابية،مؤكدا ان حزب المصريين الاحرار هو الاقرب للتحالف معه بالاضافة إلي حزب المؤتمر.