قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس إبعاد الفتي طارق أبو خضير (15 سنة) عن منزله في شعفاط لمدة 15 يوما، إلي بيت حنينا مقابل الإفراج عنه. وكان جنود الاحتلال قد اعتدوا بالضرب المبرح علي طارق أبو خضير أثناء اعتقاله بدعوي مشاركته في الاحتجاجات، ونقل علي إثرها للمستشفي، وهو ابن عم الشهيد محمد أبو خضير الذي خطفه مستوطنون وقتلوه حرقا. وكانت الخارجية الامريكية قد احتجت لدي السلطات الاسرائيلية وطالبتها بالتحقيق في الواقعة نظرا لانه يحمل الجنسية الامريكية وكان في زيارة لاقاربه في القدس. وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا نأي فيه بنفسه عن الحادث، مشيرا إلي أن العناصر التي تظهر في التسجيل «تبدو وكأنها من عناصر الشرطة وليست من الجيش» .