ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية ان جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس باع مذكراته الي داري نشر ومن المتوقع أن تكون النسخة الاولية جاهزة في مارس المقبل.واضافت الصحيفة -وهي احدي الصحف التي أمدها ويكيليكس ببعض الوثائق السرية التي حصل عليها- انها علمت أن أسانج باع مذكراته الي داري نشر (كانونجيت) في بريطانيا و"نوف" في الولاياتالمتحدة وهي جزء من مؤسسة راندم هاوس للنشر المملوكة لبرتلسمان ايه.جي.واوضحت الصحيفة ان أنباء المذكرات تسربت عبر رسالة في موقع تويتر من دار نشر راندم هاوس موندادوري الاسبانية يقول فيها رئيس القسم الادبي كلاوديو لوبيز للعالم ان "النسخة الاولية ستكون جاهزة في مارس المقبل ". وقال المتحدث باسم راندم هاوس في نيويورك ان دار النشر ليس لديها معلومات عن هذا الامر في الوقت الحالي.ولم تستطع كانونجيت أيضا تأكيد أو نفي تقرير الجارديان. وستأتي مذكرات أسانج في أعقاب مذكرات دانيل دومشايت بيرج الرجل الثاني سابقا في ويكيلكيس التي تحمل عنوان "داخل ويكيليكس .. أوقاتي في أخطر موقع انترنت بالعالم" التي من المنتظر أن تروي قصة الموقع. ومن المنتظر صدور الكتاب عن دار نشر ايكون فيرلاج الالمانية في يناير القادم . ومن جهة اخري دخلت كلمة "ويكيليكس" رسميا اللغة الانجليزية. وقال المركز العالمي لمراقبة اللغة الذي يتخذ من تكساس مقرا له ان موقع ويكيليكس الالكتروني الذي نشر الاف الوثائق الحكوميةالامريكية السرية اصبح يتردد علي السنة كثيرة وانه حقق معايير الانتشار والعمق المطلوبة ليصبح كلمة في حد ذاتها. وقال بول جيه جيه بيياك الذي يرأس المركز "ويكيليكس انضم لعدد من وسائل الاعلام الجديدة وشركات التكنولوجيا الكبري التي دخلت اسماؤها وأعمالها اللغة منها جوجل وتويتر والموقع الاجتماعي فيسبوك." وأظهر بحث المركز العالمي لمراقبة اللغة ان كلمة ويكيليكس ظهرت لاول مرة في وسائل الاعلام العالمية عام 2006 . واستخدمت الكلمة حتي الان أكثر من 300 مليون مرة. والمعيار الذي يضعه المركز يقضي باستخدام الكلمة علي الاقل 25 الف مرة في وسائل اعلام تستخدم الانجليزية. ويقول المركز ان مقطع "ويكي" من كلمة ويكيليكس أصوله ترجع الي هاواي ويعني "سريع" اما المقطع الثاني وهو "ليكس" فيعكس مهمة الموقع الذي لا يسعي للربح في الكشف عن وثائق سرية وخاصة.