سورى يحمل طفلا مصابا فى انفجار بمدينة دوما شمال شرق دمشق دعت روسياالولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات «جادة» لمواجهة الإرهاب في الشرق الأوسط في حين حثت واشنطن المعارضة السورية المعتدلة علي الاتحاد ومواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وذلك في الوقت الذي أصيب فيه العشرات جراء الانفجار الذي وقع شمال شرق العاصمة السورية دمشق مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المعارضة التي بدأت أيضا هجوما معاكسا لاستعادة مدينة البوكمال شرق البلاد التي تسيطر عليها قوات داعش. وفي تصريحات للصحفيين خلال زيارته لسوريا أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات الجماعات المتطرفة نشر الإرهاب في المنطقة في إشارة لتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام (داعش) وأضاف أنه من المهم البحث عن حلول لمنع تدفق المقاتلين الأجانب إلي المنطقة. وأشاد ريابكوف الذي التقي بوزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد بقرار سوريا التخلي عن أسلحتها الكيماوية. من جهة أخري أبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري زعيم المعارضة السورية أحمد الجربا ضرورة أن يتصدي الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي يرأسه الجربا لجماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) التي تستلهم نهج القاعدة وتقاتل في كل من سورياوالعراق . وقال كيري عقب لقائه الجربا في مدينة جدة السعودية إن الجربا الذي يمثل قبيلة تنتشر في العراق سيكون دوره ودور المعارضة المعتدلة مهما في المرحلة القادمة وحث الجربا علي اتخاذ خطوات لضم فصائل المعارضة المتنافسة تحت لوائه. من جانبه أكد الجربا أن تفاقم الوضع يعني الحاجة إلي مزيد من الجهد من جانب واشنطن والرياض بالإضافة إلي آخرين لبحث الموقف في العراق الذي قال إن حدوده مع سوريا «مفتوحة عمليا». وعلي صعيد آخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن العشرات أصيبوا في انفجار سيارة ملغومة في بلدة دوما شمال شرق سوريا. وذكر المرصد أيضا أن مقاتلي المعارضة بينهم عناصر من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة بدأت هجوما معاكسا أمس لاستعادة مدينة البوكمال في دير الزور شرق سوريا والتي سيطر عليها تنظيم داعش. كما دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في حي الرشدية وحي الحويقة في دير الزور . وأفادت مصادر للمعارضة السورية بأن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الحكومية والجيش الحر في مناطق بالغوطة الشرقية لريف دمشق بينما ألقت القوات الحكومية عدد من البراميل المتفجرة علي مناطق متفرقة من ريف حلب. ونقلت شبكة سكاي نيوز البريطانية عن ناشطين قولهم إن الطائرات الحكومية ألقت براميل متفجرة علي منطقة المزارع الغربية في مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية وعلي مزرعة في ريف دمشق الغربي وفي مساكن هنانو والشعار بمدينة حلب كما شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت مدينة تل رفعت في ريف حلب أسفرت عن مقتل إمراة وطفلة في حين استهدف مقاتلو المعارضة بالمدافع مقرات القوات الحكومية في حي الخالدية بمدينة حلب. من جهة أخري سقط عدد من الجرحي جراء قصف بالبراميل المتفجرة علي أحياء درعا البلد وقتل عنصران من أفراد الجيش السوري جراء اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في بلدة بصري الشام بريف درعا.