أثار القصف الذى شنته قوات الأسد على أحياء حلب شمال سوريا أعلنت الأممالمتحدة ان عدد السوريين الذين يحتاجون الي مساعدة إنسانية عاجلة ارتفع الي 10,8 مليون شخص، اي حوالي نصف سكان البلاد التي تطحنها مواجهات مسلحة منذ أكثر من ثلاث سنوات ويبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة. وفي تقريره الشهري الي مجلس الأمن الدولي قال السكرتير العام للأمم المتحدة «بان كي مون» ان 4,7 مليون من هؤلاء السوريين موجودون في مناطق «يصعب ان لم يكن يستحيل» وصول العاملين في المجال الإنساني اليها، بما في ذلك 241 الف شخص في مناطق محاصرة. . ويغطي التقرير ما بين 20 مايو إلي 17 يونيو. وأدان «بان» استمرار رفض دمشق السماح للقوافل الإنسانية بالمرور عبر الحدود السورية مع تركياوالعراق والأردن حسب نص القرار 2139 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في فبراير الماضي. في المقابل، حذرت الحكومة السورية مجلس الأمن الدولي من أن توصيل المساعدات الانسانية عبر حدودها الي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بدون موافقتها سيشكل اعتداء مشيرة الي أنها سيكون لها الحق في الرد علي دخول القافلات. في الوقت نفسه، أكد سفير روسيا الدائم لدي الاممالمتحدة «فيتالي تشوركين» رفض بلاده دعم فكرة فرض حظر علي صادرات الأسلحة إلي سوريا، مشيرا إلي أنه لا يري طريقا لتطبيق مثل ذلك الحظر علي الجماعات المسلحة في سوريا. ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقاتلين من تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» سيطروا علي بلدات رئيسية شرق سوريا متاخمة للأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في العراق. كما أشار المرصد الي مقتل ثلاثة من مقاتلي المعارضة السورية في ريف دير الزور شرقا بعد خطفهم منذ ثلاثة أيام علي يد كتيبة مناصرة لتنظيم «داعش».