قوات إسرائيلية خلال عملية فى مخيم بلاطة للاجئين فى مدينة نابلس بالضفة الغربية شنت قوات الإحتلال الإسرائيلي أربع غارات علي قطاع غزة امس لليوم الثاني علي التوالي في حين وسّعت من عملياتها في الضفة الغربية في اطار بحثها عن ثلاثة مراهقين اسرائيليين فقدوا منذ الخميس الماضي وتتهم تل أبيب حركة حماس بخطفهم. وشنت طائرات إسرائيلية فجر امس غارات علي أهداف متفرقة جنوب وشمال قطاع غزة من دون ورود تقارير عن وقوع إصابات. في المقابل حذرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اسرائيل من انها لن تقف مكتوفة الايدي امام الاجراءات الاجرامية التي تمارسها في الضفة الغربية وقالت الفصائل التي تضم كافة الاجنحة العسكرية ما عدا الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي في مؤتمر بمدينة غزة نقف بجانب اهلنا وشعبنا في الضفة المحتلة في هذه الهجمة الارهابية الصهيونية. في الوقت ذاته واصل الجيش واجهزة الامن الاسرائيلية القيام بعمليات بحث مكثفة للعثور علي ثلاثة فتيان اسرائيليين، يتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي «بنيامين نتنياهو» من وصفهم ب «ارهابيين من حماس» بخطفهم. ونشر الجيش الاسرائيلي تعزيزات عسكرية في الضفة الغربية تعد الاكبر منذ نهاية الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2005 بحثا عن الشبان الثلاثة لكن نتنياهوأقر بان عمليات البحث المكثفة «قد تستغرق بعض الوقت». وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل في وقت متأخر امس الأول 41 فلسطينياً من «حماس» ضمن حملته العسكرية المستمرة منذ 5 أيام ليصل عدد من اعتقلوا إلي نحو200 فلسطيني، معظمهم من قادة ونشطاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي في الضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية العسكرية المسماة «تنظيف الاسطبلات» في مدينة نابلس ستستمر في مختلف مدن الضفة الغربية ستكون متصاعدة بشكل يومي لتصل إلي كافة المدن والقري الفلسطينية بحثاً عن الخاطفين «وضرب بؤر وخلايا حماس أينما وجدت».