رونالدو أوزيل بدأ المنتخب الالماني مسعاه للتخلص من عقدة المركز الثالث بموقعة نارية تجمعه بنظيره البرتغالي اليوم في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت القاهرة علي ملعب «ارينا فونتي نوفا» في الجولة الاولي من منافسات المجموعة السابعة لمونديال البرازيل 2014. وتحلم المانيا باستعادة كأس العالم الغائبة عن خزائنها منذ 24 سنة، وبالتخلص من عقدة السقوط في الامتار الاخيرة حيث وصلت الي نهائي 2002 وحلت ثالثة في نسختي 2006 و2010 في العرس الكروي العالمي، اضافة الي وصولها لنهائي كأس اوروبا 2008 ونصف نهائي كأس اوروبا 2012. ولكي يحقق «ناسيونال مانشافت» مبتغاه عليه ان يثبت جدارته امام نظيره البرتغالي في مباراة ستكون اعادة لمواجهتيهما علي المركز الثالث في مونديال 2006 حين فاز الالمان علي ارضهم 3-1، والدور الاول من كأس اوروبا 2012 حين فازوا مجددا بنتيجة 1-صفر هذه المرة. وستكون النقاط الثلاث في المباراة مهمة جدا للفريقين من اجل ما تبقي من مشوارهما في المغامرة البرازيلية، لان متصدر المجموعة سيلتقي صاحب المركز الثاني في المجموعة الثامنة ومن المتوقع ان يكون التنافس عليه بين روسيا وكوريا الجنوبية والجزائر نظرا الي الافضلية الفنية التي تتمتع بها بلجيكا في هذه المجموعة، وذلك ما لم يحقق الطرفان الاخران في مجموعة العملاقين الاوروبيين، أي غانا والولايات المتحدة، أي مفاجأة من خلال الاطاحة بأحدهما او الاثنين معا.. وتطرق قائد المنتخب الالماني فيليب لام الي الموقعة التي ستجمع بلاده بالبرتغال للمرة الثانية في كأس العالم بعد 2006 والسادسة علي صعيد نهائيات البطولتين الرسميتين الكبريين «تعادلا في الدور الاول من كأس اوروبا 1984 صفر-صفر وفازت البرتغال في الدور الاول نسخة 2000 بنتيجة 3-صفر والمانيا في الدور الثاني من نسخة 2008 و1-صفر في الدور الاول من نسخة 2012»، قائلا: «كانت البرتغال قوية جدا ضدنا قبل عامين ومع بعض الحظ تمكنا من الفوز، ثم مع شيء من سوء الحظ تم اقصاؤها «في الدور نصف النهائي بالخسارة امام اسبانيا بركلات الترجيح». وواصل «انه فريق قوي جدا، حتي علي الصعيد البدني. قلت مباشرة بعد سحب القرعة بأنه علينا تقديم كل شيء في المباراة الاولي وان نخوضها بتكتيك جيد لان عدم فوزنا به سيضعنا تحت ضغط كبير. هذا الامر يجعل المباراة ضد البرتغال مصيرية». اما بالنسبة لمشاركة نجم البرتغال كريستيانو رونالدو في المباراة من عدمها بسبب الاصابة في ساقه وفخذه، فقال لام «في ما يخص كريستيانو رونالدو فأنا اعتقد بانه سيشارك من حيث المبدأ، لكننا لا نكترث لهذا الامر بتاتا. انه لاعب استثنائي لكننا نتحضر بشكل طبيعي وكأنه سيلعب، وكأن بامكانه ان يلعب «دون تأثر بالاصابة»، ونعتقد ان بامكانه اللعب». ومنذ احرازها لقبها الاول تحت مسمي المانياالغربية في سويسرا 1954، ثم الثاني علي ارضها في 1974 والثالث الاخير في 1990، لم تضطر المانيا الي الانتظار لمدة 24 عاما لكي تتذوق طعم التتويج في الحدث العالمي. عمل لوف في الماضي علي تعزيز التماسك بين لاعبيه، لكن الاصابات ونقص اللياقة البدنية يؤرقان المدرب: «يجب ان نعمل علي المرونة والتنويع.