يقول مراقبون إن جذور «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) وبعض شخصياته تعود إلي جماعة «التوحيد والجهاد» التي أسسها الأردني «أبو مصعب الزرقاوي» وتنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» الذي أعلن مبايعته ل «أيمن الظواهري» زعيم تنظيم القاعدة. وذكرت تقارير إعلامية إنه في 15 اكتوبر 2006، وإثر اجتماع مجموعة من الفصائل المسلحة ضمن معاهدة «حلف المطيبين» بويع «أبو عمر البغدادي» زعيما للمقاتلين وبعد مقتله في 19 مايو 2010، خلفه أبو بكر البغدادي الذي حاول توحيد «دولة العراق الإسلامية» و«جبهة النصرة» في التاسع من ابريل 2013 وإنشاء كيان جديد أسماه «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، إلا أن «جبهة النصرة» رفضت الالتحاق بهذا الكيان الجديد. وبدأت المجموعتان تتحركان كل علي حدة قبل ان يتواجها في معارك اعتبارا من يناير الماضي. كما اعترض تنظيم «داعش» علنا علي سلطة زعيم القاعدة «أيمن الظواهري» ورفضت الاستجابة لدعوته للتركيز علي العراق وترك سوريا ل»جبهة النصرة» الموالية ايضا للقاعدة. المقاتلون :يقدر عدد مقاتلي داعش في العراق بما بين خمسة آلاف وستة آلاف بينما عددهم في سوريا يصل لنحو سبعة آلاف. الجنسيات : معظم المقاتلين المتواجدين في سوريا من التنظيم هم سوريون لكن قادتهم أجانب وغالبا ما يكونون قاتلوا من قبل في العراق والشيشان وافغانستان. أما في العراق فمعظم المقاتلين من العراقيين.