ترأس الرئيس عدلي منصور، امس اجتماعاً ضم كلاً من المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والفريق اول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، ونبيل فهمي وزير الخارجية، والمهندس ابراهيم الدميري وزير النقل، ودرية شرف الدين وزيرة الإعلام، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ومدير إدارة المخابرات الحربية. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول الشأن الليبي، ومستجدات الأوضاع ذات الصلة، وانعكاساتها المحتملة علي مصر، فضلا عن سبل تأمين حدود مصر الغربية، مشيراً إلي أن الرئيس وجه رئيس مجلس الوزراء باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات واستعدادات ارتباطا بتطورات الأوضاع الليبية، وإنشاء غرفة عمليات لمتابعة تلك التطورات والتعامل مع اِنعكاساتها علي مصر. وأضاف أن الاجتماع تطرق أيضاً إلي سبل تأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتوفير الظروف الملائمة لإتمام عملية إدلاء المواطنين بأصواتهم، فضلاً عن سبل تأمين مقار اللجان الانتخابية. ومن ناحية أخري اكد السفير الدكتور بدر عبدالعاطي المتحدث باسم الخارجية ان وزارة الخارجية المصرية لا تملك رفاهية الانتظار أو التأخر في تحركاتها انتظارا للرئيس الجديد.. لافتا الي ان هناك تحركات يومية علي الارض لمواجهة الحرائق التي تشتعل من حولنا يوميا في قضايا تمس الامن القومي المصري ولابد من التدخل السريع ونحن نتحدث عن دولة مؤسسات. وحول تعليق مصر علي التصريحات الإيجابية من قبل الخارجية الإثيوبية حول ازمة سد النهضة اكد المتحدث الرسمي ان موقف مصر واضح لا لبس فيه وهو استعدادنا للتفاوض الجاد فورا وحل الأزمة بكافة سبل الحوار والسلمية.. وقلنا اكثر من مرة ان مصر لا تعارض حق دول المنبع في التنمية دون الإضرار بمصالحنا. واكد عبدالعاطي ان الفترة القادمة ستشهد كثافة في التواجد المصري في افريقيا . وعن الوضع المتأزم في ليبيا اكد المتحدث الرسمي ان الخارجية المصرية مستعدة وجاهزون لتأمين أرواح المصريين في ليبيا وحسب تطورات الموقف علي الارض سيتم التعامل مع كافة السيناريوهات. وموقفنا محدد ومعلوم وهو التمسك بوحدة التراب الليبي.