تنظم هيئة الأقباط العامة صباح غد مؤتمرا لبحث ألية تمثيل الأقباط في البرلمان، جاء ذلك عقب حسم لجنة تعديل قانوني مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب الخلافات حول النظام الانتخابي للانتخابات البرلمانية المقبلة واستقرت علي تطبيق النظام المختلط الذي يجمع بين القائمة والفردي.. وقد اصدرت بعض المنظمات القبطية والحقوقيون والنشطاء الاقباط بيانات تفضل نظام القوائم عن الفردي واذا لزم تطبيقهما معا فسيكون ذلك بشروط اهمها التمثيل العادل للاقباط، وأكد مينا مجدي المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو أنهم يفضلون القوائم الحزبية عن النظام الفردي، مشيرا الي انه في حالة النظام المختلط فلابد ان تكون القوائم نسبية ويكون الاسم الاول في كل قائمة مسيحي وأن يحتوي النصف الاول من القائمة علي امرأة علي الاقل، اما في النظام الفردي فلابد أن يكون النجاح فيه بالحصول علي أغلبية الاصوات دون الحاجة للاعادة بغض النظر عن نسبة الاصوات وذلك اسوة بالنظم الانتخابية في كل دول العالم، وأضاف أن هذا الاقتراح يضمن التمثيل الجيد للمرأة والاقباط والشباب وغيرها من الفئات التي نص الدستور علي ضرورة تمثيلها تمثيلا ملائما وعادلا. وأضاف أنهم ينتظرون ما سيتم الاتفاق عليه بشأن النسب المخصصة لمقاعد القائمة والفردي والتي مازالت تدرسها اللجنة، موضحا ان عدم تطبيق نظام القوائم بشكل كامل جاء بسبب عدم وجود أحزاب قوية في مصر .