محمد الشماع أطالب الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ القاهرة بقيادة سيارته الخاصة بنفسه ويقوم بجولة كما يفعل المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لمواقع العمل والانتاج والخدمات الجماهيرية.. والمطلوب من محافظ القاهرة أن يدخل مواقف انتظار السيارات التابعة للاحياء لكي يضع سيارته في احد هذه المواقف التي اصبحت تحتل مواقع كثيرة في احياء وشوارع القاهرة واسفل الكباري وتكاد تطلب من المواطنين رسوما حتي يتمكنوا من السير علي الارصفة التي تم تخصيصها بنظام وضع اليد والبلطجة! المهم علي المحافظ أن يدخل هذه المواقف لكي يري علي الطبيعة كيف تعمل هذه المواقف التي تدار بطرق اقل ما توصف بها انها عجيبة من عجائب الدنيا فبعض المواقف ليس من حق أي موطن دخولها فهناك بعض البهوات فقط هم الذين لهم حق الانتظار، اما حكاية الحساب فليست لها اية قواعد للحساب أو طريقة الحساب وكذلك طريقة كتابة الايصالات التي يتم استخدامها علي المزاج، وكيف تم تدمير كل الاجهزة الالكترونية التي يمكن أن تحسب قيمة رسوم الانتظار دون رقابة سوي تحصيل هذه الرسوم التي تقدر بالآلاف شهريا! الشيء الغريب ان من يديرون هذه المواقف اصبحوا يتصرفون فيها وكأنها ملك خاص، بل انهم تحالفوا مع البلطجية واتفقوا معهم علي ارسال الزبائن الطياري لكي ينتظروا بسياراتهم عندهم ويفرضوا عليهم الرسوم. كما يشاءون!! بل ان البلطجية حجزوا أماكن وشوارع حولوها إلي أماكن انتظار واصبحت الرسوم لا تقل عن خمسة جنيهات وتصل في بعض الاماكن بوسط العاصمة والمناطق التجارية إلي عشرين جنيها في الساعة! سيادة المحافظ من يراقب العمل في هذه المواقف؟.. ونريد معرفة ايرادات هذه المواقف واين تذهب، ومرتبات العاملين بها. والفئات المستثناه للوقوف في هذه المواقف، والشوارع والمناطق التي توقفت فيها الحركة بعد أن حولها البلطجية إلي مواقف برسوم مضاعفة عن اسعار الانتظار في المواقف الرسمية والجراجات!