أعلنت الاممالمتحدة ان آفاق حل الدولتين للصراع في الشرق الاوسط قد تبدأ في التلاشي العام المقبل اذا لم يحدث تقدم في المحادثات الاسرائيلية - الفلسطينية غير المباشرة التي تتوسط فيها الولاياتالمتحدة. وقال روبرت سري المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط ان فشل المحادثات المباشرة بسبب الاستيطان الاسرائيلي يعد "نكسة خطيرة" في مساعي الوصول لاتفاق سلام. وقال انه من الضروري ان يقدم الاسرائيليون والفلسطينيون مقترحات جادة في القضايا الرئيسية مثل الحدود ووضع القدس وان تخفف اسرائيل القيود علي الضفة الغربيةالمحتلة. وأضاف "فرصة حل الدولتين قد تبدأ في الافول العام القادم اذا فشل كل شئ. وهذا أمر أرجو ان تدركه الاطراف." وشدد علي الحاجة الي "وساطة فعالة جدا" تقودها الولاياتالمتحدة. وكان سري يتحدث بعد ان قدم تقريرا شهريا الي مجلس الامن التابع للامم المتحدة دعا فيه الي "دور جوهري لطرف ثالث في الوساطة" بما في ذلك رباعي الوساطة الذي يتألف من الولاياتالمتحدةوالاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا. وقال ان "قياديين" من اللجنة الرباعية من المتوقع ان يكون بينهم وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والسكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاترين أشتون سيجتمعون اوائل عام 2011. واضاف "في العام المقبل ستكون مصداقية العملية السياسية ورعاتها ومنهم رباعي الوساطة علي المحك." ومن ناحية أخري، أعلن مصدر طبي فلسطيني ان فلسطينيين جرحا برصاص الجيش الاسرائيلي قرب حاجز ايريز شمال بيت حانون بشمال قطاع غزة. ومن جهة أخري، حذر وزير الامن الداخلي اسحاق أهارونوفيتش من ان وزارته غير جاهزة للتعامل مع أعمال شغب واسعة النطاق وأحداث خطيرة أخري. وقال ان جهاز الشرطة بحاجة الي 10 آلاف شرطي جديد خلال السنوات القريبة. وأشار الي ان أجهزة الامن فقدت تقريبا السيطرة علي ما يجري في الوسط العربي متوقعا اندلاع اعمال عنف تفوق خطورتها انتفاضة 2000.