خالد ميرى هذه المرة نحن علي أعتاب مستقبل بجد.. مستقبل نصنعه بايدينا بعيدا عن تجار الدين وأوامر سادة البيت الابيض في واشنطن مع اغلاق باب الترشيح لانتخابات الرئاسة ننتظر انطلاق الحملات الانتخابيه للمرشحين.. ليعلن البطل الشعبي المشير السيسي والسياسي اللامع حمدين صباحي عن برامجهم الانتخابيه وننتظر منهما ان يضربا المثل لمنافسة شريفه بدون ضرب تحت الحزام.. كما نرجو من أهل النفاق وسدنته أن يحصلوا علي اجازة شوية ويريحوا دماغنا ويمنحونا فرصة لنستنشق هواء نظيفا خاليا ولو لفترة صغيرة من المنافقين ولاد المنافقين. الحقيقة ان مصر دفعت ثمنا غاليا في عصر المخلوع مبارك عندما كان اهل النفاق هم من يتصدرون المشهد.. وتراجعت كل قيم الكفاءة والموهبة والعمل لصالح اهل النفاق والثقه وانعدام الكفاءة.. وعندما وصل المعزول مرسي للحكم في السنة السوداء رأينا من أهل النفاق اصنافا واصنافا واصبح النفاق هو الطريق الوحيد للوصول ي منصب. ان بعد ثورتين عظيمتين نجد انفسنا امام اختبار حقيقي خاصة ونحن نري المنافقين يحاولون ان يسترجعوا كل ارضهم المفقودة وان يعودوا من جديد للإلتفاف حول كل الكراسي وكل الجالسبن عليها. المهمة الحقيقية ان تقع علي عاتق الشعب المصري.. بأن يحسن اختيار الرئيس الجديد استنادا لبرنامجه الانتخابي وليس لمشاعر يمكن ان تتبدل من لحظة لاخري. المؤكد ان حكم مصر وشعبها شرف لاي مصري ومسئولية ثقيلة في مرحلة هي الاخطر والادق في كل تاريخنا الحديث.. وان سلوك الشعب هو الذي سيجبر الحاكم اي حاكم علي احترام القسم والقانون وان يلتزم بالعدل ويغلق ابوابه في وجه اهل النفاق وكدابين الزفة .. هذه المرة يجب علينا كشعب ان نتعلم من كل اخطائنا والا نكررها والا نسمح لاحد بالنصب علينا باسم الدين والا نسمح للهتيفه بخلق فرعون جديد يعبدونه ويسرقون مصر من حوله وليذهب الشعب الي الجحيم. مصر لن تتحمل اخفاقا جديدا وشعبها لن يتحمل العودة لعصور الظلم والفساد.. سننتخب الرئيس الجديد القادر علي تحقيق احلامنا ويدنا في يده سنبني مصر الجديدة ولن نتركها لاهل النفاق.. مصر علي عتبات مستقبل جديد وعندما يكون الشعب هو السيد وهو الحكم ستتفتح كل ابواب المستقبل وسنتخطي معا كل العتبات حتي لو كانت مستحيله. محكمة: لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار الجليل انور العاصي وبكل ما تضمه من قامات قضائية شامخة قادرة علي ان تفرض القانون علي الجميع.. والا تسمح بتكراراخطاء الانتخابات السابقة فالقانون فوق الجميع ولا احد فوقه.. واللجنة قادرة علي ذلك وعازمة علي اجراء انتخابات شفافه نزيهة يحصل فيها المرشح علي حقه كاملا ويقول فيها الناخب رأيه بكل حرية ليختار من يحكمه. واللجنه يعاونها فريق متكامل من القضاة في الامانة العامه علي رأسهم الدينامو الامين العام المستشار عبد العزيز سليمان.. اللجنه تعمل وستواصل العمل ليل نهار لضمان انتخابات حرة ونزيهة.. والمؤكد ان الضمان الاول للحرية والنزاهة والامن هو خروج الملايين يومي 26 و27 مايو ليقولوا رايهم بكل امانة وحرية.وفي النهاية لن ينجح الا من يختاره الشعب.