تكثيف التواجد الأمنى بعد السيطرة على المشاجرة بالخصوص ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبض علي 20 متهماً في الأحداث التي شهدتها مدينة الخصوص والتي أسفرت عن مصرع روماني ميلاد لطف الله.. تولي أحمد عيسي مدير نيابة الخصوص التحقيق بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامي العام الأول لنيابات شمال القليوبية وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط المتورطين في الاحداث كما أمرت بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن وأمرت بحبس المتهم الرئيسي في الأحداث. تلقي العميد محسن زكي مأمور قسم الخصوص بلاغا بنشوب مشاجرة عنيفة بالاسلحة النارية في منطقة الزرايب تم اخطار اللواء محمود يسري مدير الامن فانتقل اللواءان عرفة حمزة، مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن والعميد أسامة عايش رئيس المباحث الجنائية علي رأس قوة من رجال الشرطة، وتمكنت من السيطرة علي الموقف كما تم ضبط 20 متهماً من طرفي المشاجرة يشتبه في تورطهم بالأحداث وتم اقتيادهم إلي ديوان عام قسم الشرطة، تمهيدا لاستجوابهم، كما تم تحريز الأسلحة التي تم استخدامها في المشاجرة وتوصلت تحريات اجهزة الامن إلي أن المشاجرة نشبت بسبب الخلاف علي أولوية مرور السيارات بالمنطقة بدأت بتراشق الألفاظ النابية بين محمد شعبان وشهرته «بفرة» وأحد أهالي المنطقة ويدعي بسام ناجح فوزي بسبب أولوية المرور وقام كل طرف باستدعاء أقاربه وتطورت حدتها إلي مشاجرة عنيفة بالأسلحة النارية. مسلم ومسيحي ايد واحدة شعار رفعه أهالي منطقه الزرايب بالخصوص بعد الاحداث المؤسفه والاشتباكات التي جرت بين شباب الطرفين أول أمس أدت إلي مقتل شاب وأصابة 18 آخرين باصابات طفيفة باستثناء 5 حالات تم نقلها إلي مسشتفي المطرية العام وبشهادة الاهالي نجح الامن في احتواء الازمة والسيطرة علي الاحداث وقام بتكثيف التواجد الامني بمنطقة الاحداث لمنع تجدد الاشتباكات وخاصة مع اقامه قداس الجنازة بكنيسة ماري جرجس بالزرايب. «الأخبار» كانت في قلب الاحداث ورصدت والصورة علي لسان أهالي المنطقة والسطور التالية تروي التفاصيل.. عقارب الساعة تشير إلي التاسعة والنصف من مساء الجمعة حركة عادية يومية يشهدها شارع «حوض الحنة» بمنطقه الزرايب حيث يقوم الاهالي الذين يعملون في مجال جمع القمامة بفرز ما قاموا بجمعه من قمامة طوال اليوم. محمد شعبان الشهير بمحمد بفره يقود عربة كارو محملة بالقمامة إلي مخزن الفرز حيث تجمعه صداقات مع أقرانه من الاقباط بالمنطقة الذين تربي معهم وعاشوا طفولة واحدة لم يقف الدين حائلا أمام توحدهم.. أستوقفته عربة أخري يقودها أبانوب عزت ودار بينهما حوار لرغبة كل منهما العبور أولا لان الشارع لا يتسع لعبورهما فنشبت المشادة بين الطرفين وسرعان ما تدخل العقلاء من أهالي المنطقة وأكد الجميع أن الطرفين تربطهما علاقة صداقة وعمل في آن واحد وبحلول الساعة العاشرة والنصف جلس عدد من الشباب علي أحد المقاهي القريبة من كنيسة ماري جرجس من أجل التصالح ثم ارتفعت حدة الصوت لتنشب مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلي مشاجرة قام خلالها الطرفان باستدعاء أقاربهما وأصدقائهما في الوقت الذي سرت فيه شائعة بان هناك هجوم علي الكنيسة علي خلاف الحقيقه ليتجمع المئات وتدور معركه دامية سقط علي أثرها روماني ميلاد 27 سنة وأصيب 18 بطلقات الخرطوش بعد تدخل طرف مجهول بتأكيدات من طرفي المشاجرة حيث رأو درجات بخارية يقودها شباب ملثم راحوا يطلقون الخرطوش دون تفرقة بين طرفي الصراع.