اللواء سيد شفيق اللواء حسن عبدالحى اللواء أمين عز الدين مازلت الجماعة الارهابية تستهدف رجال الشرطة بالقنابل والرصاص لاسقاط اكبر عدد منهم ضباطا وافراداً وكان آخر هؤلاء الشهداء الرائد محمد جمال بالادارة العامة لمرور الجيزة حيث تم زرع قنبلة داخل مكتبه اسفل كوبري ميدان لبنان أودت بحياته ولم يكن المقدم محمد جمال هو الوحيد ولكن سبقه في الاستشهاد سلسلة طويلة من الضباط والافراد منهم العميد طارق المرجاوي والمقدم محمد مبروك ضابط الامن الوطني والمقدم محمد عيد عبدالسلام ضابط الامن الوطني بالشرقية واخرون شملهم سجل مشرف وطويل كملحمة في حب مصر وتعد هذه الاغتيالات حوادث فردية علي يد الجماعة الارهابية بعد ان فشلت في عمليات الحشد وعجزت عن تنظيم صفوفها واصبحت غير قادرة علي التواجد في الشارع المصري وبعد ان نجحت اجهزة الامن في توجيه عدة ضربات استباقية احبطت من خلالها مخططا ارهابيا كان يستهدف قيادات الداخلية والقوات المسلحة وكان علي راسهم اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية حيث فشلت في اغتياله.. الاخبار استطلعت رأي خبراء وقيادات الامن لكيفية حماية رجال الشرطة كما استطلعت رأيهم في « لماذا رجال الشرطة « هم الذين يتم استهدافهم يقول اللواء امين عز مساعد وزير الداخلية مدير امن الاسكندرية ان ما يحدث من ارهاب علي يد الجماعة يعد من ابشع انواع الانتقام الذي تعيش من اجله الجماعة وان مرحلة تصفيه رجال الشرطة يؤكد ان الجماعة اصبحت علي وشك الانتهاء وانها اصبحت عاجزة عن حشد عناصرها ويؤكد عجزها عن نشر افكارها السوداء التي تعتمد علي التخريب ونشر الفوضي والقتل وتدمير الوطن والقضاء علي رجال الشرطة واستهدافهم واحدا تلو الاخر واضاف اللواء امين عز الدين ان وزارة الداخلية وجهت عدة ضربات ناجحة للجماعة الارهابية احبطت خلاله مخططات كثيرة كانت تستهدف المنشآت الشرطية ورجال الشرطة وان اجهزة الامن بالاسكندرية تمكنت من ضبط اكثر من 10 خلايا ارهابية وعثرنا معهم علي كشوف تضمن اسماء وعناوين ضباط الشرطة ضمن قائمة الاغتيالات واننا تمكنا من احباط هذه المخططات من ضبط المتهمين في هذه الخلايا الارهابية والمحرضين والممولين. من ناحية اخري اكد اللواء حسن عبد الحي مساعد وزير الداخلية مدير امن الدقهلية ان استهداف ضباط الشرطة بالقنابل والرصاص شيء طبيعي علي يد جماعة تهوي رؤية الدم واهم اهدافها هو التدمير والقتل والتشريد لضباط الشرطة والقوات المسلحة لانهما جناحا حماية الامة والسهر علي راحتها وامنها وهم وراء القضاء عليها واعادتها لنقطة الصفر مرة اخري واضاف مدير امن الدقهلية اللواء حسن عبد الحي ان مايحدث من اغتيالات هي حالات فردية واننا لولا أحباطنا لكثير من المخططات الارهابية وضبط العديد من الخلايا الارهابية لكانت قائمة الاغتيالات اكثر من ذلك بكثير ولكن يرجع الفضل في ذلك إلي يقظة اجهزة الامن وعلي رأسها جهاز الامن الوطني الذي يقوم بعمل التحريات وجمع المعلومات عن الخلايا الارهابية ونقوم معهم بالتنسيق لضبط كوادر الجماعة الارهابية وكذلك المحرضون والممولون واننا نعمل جميعا من اجل حماية الوطن والمواطن وان قواتنا المسلحة هي الدرع الحامي لمصر بالتنسيق مع قوات الشرطة. ومن جانبه يري اللواء محمد نور الخبير الامني ان تلك التفجيرات التي تشهدها مصر في الفترة الاخيرة من قبل انصار الجماعة الارهابية ماهي الا عمليات استعراضية لجماعة الاخوان قبل الانتخابات الرئاسية للتشويش وتعطيل خريطة الطريق واشار الي ان هناك خطوات يجب ان تتبع للقضاء نهائيا علي تلك العمليات مشيرا ان هناك محورين يجب الالتزام بهما الاول محور المنع هو يجب علي القوات المتمركزة في الشارع عمل تمشيط دائم كل ساعة باستخدام الكلاب البوليسية والاجهزة الحديثة للكشف عن أي مفرقعات موجودة بالمنطقة وايضا تمشيط مناطق المظاهرات والمحور الثاني هو محور الكشف هو يجب علي اجهزة المعلومات بوزارة الداخلية متابعة ورصد البؤر الاجرامية ورصد نشاطها الاجرامي قبل القيام باي عمليات ارهابية تستهدف رجال وافراد قوات الشرطة لاننا نعيش حرب استنزاف مع الجماعات الارهابية.