ثروت صلاح شحاتة وجه قطاع الامن الوطني بوزارة الداخلية ضربة أمنية ناجحة لفلول الارهاب وتمكن من القبض علي القيادي الجهادي الخطير ثروت صلاح شحاتة المحكوم عليه بالإعدام في قضيتي محاولة اغتيال الدكتورعاطف صدقي رئيس الوزراء الأسبق و»العائد من ألبانيا» في التسعينيات.. تم ضبطه مختفيا داخل منزل بمدينة العاشر من رمضان بعد 20 يوما من عودته من ليبيا وتم ترحيله إلي القاهرة للتحقيق. وردت معلومات إلي قطاع الامن الوطني بأن القيادي الخطير ثروت صلاح شحاتة من مواليد عام 1960 دخل مصر باسم مستعار اثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وهرب إلي ليبيا عقب ثورة يونيو لتكوين جيش حر ثم عاد منذ 3 اسابيع فقط من ليبيا واستقر في العاشر من رمضان..تم مداهمة الشقة والقبض عليه. ويعد أحد أهم كوادر تنظيم الجهاد في التسعينيات مع أيمن الظواهري، زعيم «القاعدة».. وقضي في السجن 3 سنوات في قضية الجهاد الكبري، وصدر عليه حكمان غيابيان بالإعدام من محاكم عسكرية، الحكم الأول في قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقي عام 1994، والثاني في قضية «العائدون من ألبانيا» عام 1999.. وقضي من قبل في إيران عدة سنوات بعد سقوط حكم طالبان في أفغانستان وسافر إلي تركيا..ويتم استجواب المتهم في التحريات التي تشير إلي قيادته لتنظيم «أنصار الشريعة» الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا لعملياته عقب سقوط نظام القذافي والذي يتردد ان اعضاءه قاموا بتصفية 7 مصريين من العاملين في ليبيا منذ اسابيع قليلة. وقد أكد القيادي ياسر السري رئيس المرصد الاعلامي في لندن في تدوينة له علي فيس بوك نبأ القبض علي ثروت شحاتة لكنه نفي قيادته لتنظيم أنصار الشريعة المسئول عن اغتيال عدد من ضباط الأمن الوطني وأمناء الشرطة في محافظة الشرقية.