لقي أربعة جنود أمريكيين مصرعهم وأصيب 16 آخرون في حادث إطلاق نار داخل قاعدة "فورت هود" العسكرية الأمريكية بولاية تكساس، التي كانت مسرحا لواقعة مماثلة منذ 4 أعوام قتل خلالها 13 عسكريا وأصيب العشرات. وأطلقت صافرات الإنذار في أرجاء القاعدة ، وأصدرت قيادة القاعدة أمرا للجنود بالتوجه إلي الملاجئ فور وقوع الحادث.. وقال مارك مايلي المتحدث العسكري بالقاعدة إنه لا توجد دلائل علي أن حادث إطلاق النار عمل إرهابي ولكنه لم يستبعد الأمر. وأوضح مايلي أن الجندي مرتكب الواقعة خدم في العراق وخضع لاختبارات لبيان ما إذا كان يعاني أي اضطراب نفسي. وأضاف أن الجندي كان يعاني من الاكتئاب والقلق ،مشيراً إلي أنه فتح النار في مبنيين بالقاعدة قبل أن توقفه الشرطة العسكرية موضحا أن الحادث استغرق ما بين 15 و20 دقيقة مما تسبب في مقتل 4 وإصابة 16 آخرين بينهم مرتكب الحادث، الذي أطلق النار علي نفسه من مسدس كان بحوزته. وتقول مواقع الكترونية اخبارية أمريكية إن منفذ الحادث يدعي ايفان لوبيز ويبلغ من العمر 34 عاما. من جانبه ، أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن حزنه الشديد لوقوع الحادث مؤكدا أنه يراقب عن كثب تطورات الأحداث. وقال " أريد أن أؤكد أننا جميعا سنعمل علي معرفة حقيقة ما حدث علي وجه الدقة ". ووصف وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل الواقعة بأنها " مأساة رهيبة.