الرئيس عدلى منصور اثناء الجلسة الختامية الصباح : توصلنا بالتفاهم إلي قرارات ستسهم في معالجة القضايا الخلافية اختتمت امس الاربعاء بالعاصمة الكويتية فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للقمة العربية والتي عقدت بمشاركة 13 قائدا وزعيما عربيا علي رأسهم المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت الذي ألقي امس كلمته الثانية امام القمة والتي انتهت القمة بانتهائها وكلمة الامير صباح الأحمد الصباح امير الكويت رئيس الدورة الحالية للقمة.. كما شهدت الجلسة عرض رسالتين الاولي من فلاديمير بوتين الرئيس الروسي اكد خلالها حرص بلاده علي تعزيز الشراكة مع جامعة الدول العربية.. والرسالة الثانية من تشي جييننج رئيس الصين لتهنئة رئيس المؤتمر وأعضاء القمة وتأكيد اعتزاز بلاده بتوثيق العمل مع الجانب العربي بما يرتقي بعلاقات التعاون الاستراتيجي . ورحب الرئيس منصور في كلمته بالموافقة علي طلب مصر لاستضافة اجتماعات القمة العربية القادمة السادسة والعشرين المقرر انعقادها العام المقبل 5102.. مشيدا بموقف الإمارات الكريم بتنازلها عن دورها في القمة القادمة لمصر. وقال منصور إن القاهرة تعتز باستقبال القادة والزعماء العرب في القمة المقبلة، مؤكدا ان الشعب المصري يتوق لاستقبالكم للتعبير علي الامتنان لمساندتكم له ،فقد احسنتم وبحق التعبير عن معاني الاخوة العربية". وأكد منصور أن استضافة مصر للقمة العربية المقبلة تعد رسالة تضامن وتآزر عربي للداخل والخارج يتعين علي الجميع ان يعي مآلاتها ويستبصر في معانيها. وشدد علي ان مصر ستسعي بشكل حثيث ودؤوب في سبيل بذل اقصي الجهد والاخلاص لدعم التكامل العربي وتوطيد اواصر التعامل بين دولنا متعهدا برعاية النبت الطيب الذي غرسه الاشقاء واستكمال البناء علي ما جاء بإعلان الكويت. وأضاف أننا نتطلع بصدق وامل ويقين الي يوم يشعر فيه المواطن العربي بثمرة جهودنا في تلك المرحلة وتطوير جامعة الدول العربية لنواكب تحديات العصر ومواجهة اخطاره في مختلف المجالات. واختتم كلمته قائلا: اننا نتطلع الي هذا اليوم حتي يفخر ابناؤنا بما حققنا هذا اليوم الذي يراه البعض بعيدا ونراه نحن بعون الله قريبا". ومن كلمته قال امير الكويت: بحمد من الله وتوفيقه نختتم أعمال الدورة العادية الخامسة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية علي مستوي القمة والتي تشرفت دولة الكويت باستضافتها، فكم سعدنا بوجودكم بيننا علي مدي يومين ناقشنا خلالهما قضايانا والسبل الكفيلة بدعم عملنا العربي المشترك، وتوصلنا عبر تفاهم إلي قرارات ستسهم بعون الله تعالي بمعالجة تلك القضايا، والتمكن من تحقيق دفع لآليات عملنا العربي المشترك.صحبتكم السلامة، ورافقتكم عناية الباري جل وعلا، متطلعين للقائكم بمشيئة الله تعالي في الدورة السادسة والعشرين في مصر الشقيقة.