بعد إعلان جماعة أنصار بيت المقدس مقتل زعيمها الإرهابي توفيق محمد فريج في حادث سيارة أعلن المتحدث العسكري ان قتل فريج تم بمعرفة الجيش حيث لقي مصرعه مع ستة آخرين خلال مداهمات لبؤر تكفيرية تابعة لجماعة الإخوان، وقامت بها قوات الجيش الثاني يوم الثلاثاء الماضي بمزرعة للزيتون بمنطقة التنك بشمال سيناء. وأكد الخبراء العسكريون ان قتل أبو عبدالله بعد ضربة شديدة للإرهاب وأن الإرهابيين أصبحوا تحت حصار شديد وأن لقطات الفيديو التي يبثونها تهدف لإثارة الرأي العام ضد الجيش وهي غير حقيقية فليس صحيحا ان هناك حصارا لمنازل المواطنين ولكن الحصار يكون لعشش الإرهابيين التي تنطلق منها لتنفيذ عملياتهم . اللواء محمد علي بلال الخبير العسكري أكد ان هدف الجيش خلال الفترة القادمة هو استمرار عمليات التمشيط والمداهمة للقضاء نهائيا علي قادة الجماعات في سيناء وأن هدف الجيش هو وضعهم دائما تحت ضغط مستمر للقضاء عليهم، كما أكد اللواء محمد مختار الخبير الاستراتيجي ان قتل أبو عبدالله سيؤثر لاشك علي جماعة بيت المقدس الإرهابية ولكن بشكل مؤقت وسيتوقف أسلوبهم خلال الفترة القادمة علي من سيخلفه.