عبد الرحمن محمود- بسام السيد خيم الحزن علي محافظة سوهاج بعد وصول خبر استشهاد 4 من ابنائها في الحادث الارهابي علي نقطة مسطرد وكتب القدر ان تعيش الاحزان والمآسي والألم لفقد ابنائها زهرة شبابها من رجال الجيش والشرطة في مركز جرجا وفي نجع عويس حيث تعالت صرخات النساء في كل الجنبات بعد الاعلان عن استشهاد اثنان من ابناء النجع محمد السيد من منطقة المغاربة التابع لنجع عويس مركز جرجا عمره 21 سنة مجند بالقوات المسلحة عرف عنه حبه الشديد للوطن واستعداده للموت فداء الوطن يقول والده صاحب محل لطحن الغلال بعد ان غالب احزانه ودموعه ولدي محمد اكبر اولادي وكان بمثابة الوتد الذي اتوكأ عليه عندما اكبر في العمر ولكن محمد تركني فجأة لاتجرع الحزن مدي الحياة اه ياولدي قتلوه الارهابيين الكفرة الذين لا دين لهم ولا ملة وقال لقد كان يعلمني اشياء كثيرة وهو ابني وانا والده والان يعلمني درس جديد في الوفاء للوطن وتلبية نداء الله رحمه الله فهو شهيد باذن الله . ولن اترك ثاري من القتلة الارهابيين مفارقة غريبة يتحدث عنها أبناء نجع عويس مركز جرجا بسوهاج اثر ابلاغهم باستشهاد اثنين من أبناء النجع في الحادث الارهابي الأول محمد السيد والثاني بسام السيد الذي ودع اسرته أمس الاول عندما تحدث الي والده ليلة الحادث وابلغه انه في امان وسوف يحضر قريبا الي القرية. وانتقلنا الي نجع عويس مركز جرجا وهناك كان اهالي النجع يتجمعون في انتظار وصول جثماني الشهيدين وفي منزل الشهيد بسام كان الحزن يلف المكان والصراخ يصم الاذان والقلوب تحترق حزنا والما علي الشهيد. قال والده العامل في الوحدة المحلية بجرجا ان ابنه بسام تحدث اليه ليلة الحادث عن موعد اجازته القادمة وسأل عن والدته واخوته حسام 19 سنة ونادر 17 سنة ومحمد واحمد توأم 12 سنة وجميعهم في المدارس ولم يستطع والده استكمال الحديث واغشي عليه من اثر الحزن علي ولده ويقول عمه احمد رشاد ان الشهيد غادر القرية منذ 25 يوما حيث كان في اجازة في القرية وسلم علي جميع الأهل والاقارب وكأنه كان يودع الجميع وحالة والده صعبة ووالدته غائبة عن الوعي فور علمها بموت ابنها الاكبر وعلي لسانها كلمة حسبي الله ونعم الوكيل وطالب عمه المشير السيسي بالقصاص وقال اننا صعايدة لن نترك ثأرنا من قتلة ابنائنا وسوف نكون رهن اشارة الجيش والمشير السيسي وكل أهل القرية علي استعداد لمحاربة الارهابيين القتلة اعداء الوطن وحسبنا الله ونعم الوكيل