أثنان من مقاتلى الجىش السورى وسط الدمار فى حمص أمهلت فصائل المعارضة السورية المقاتلة في مخيم اليرموك الحكومة السورية 24 ساعة للالتزام بشروط الهدنة الإنسانية التي أبرمت في فبراير الماضي قبل أن تعود للقتال مجددا. وذكرت قناة العربية أن الشروط تضمنت إدخال الدقيق والمواد الطبية والغذائية وإدخال المعونات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين. وأرجع الثوار هذه التطورات إلي عدم التزام الحكومة السورية بالهدنة التي انسحبوا علي أساسها بالإضافة إلي اعتقال عشرات المدنيين خلال عملية استلام المعونات وعدم فتح الطريق الآمن لعودة الأهالي إلي المخيم ومنع دخول المساعدات والمواد الغذائية بشكل كاف لكل المحاصرين مما أدي لتفاقم الوضع الإنساني في المخيم المحاصر منذ أكثر من 240 يوما توفي خلالها أكثر 125 مدنيا نتيجة الجوع ونقص المواد الطبية. من جهة أخري أكد وزير الدفاع في حكومة المعارضة السورية أسعد مصطفي أن المعارضة قدمت ضمانات لأصدقاء سوريا بعدم وصول سلاح إلي الجماعات المتطرفة في البلاد. ميدانيا أعلن ناشطون في المعارضة السورية مقتل 30 شخصا في صفوف القوات الحكومية في اشتباكات اندلعت مع الجيش الحر في محافظة حلب شمال سوريا في حين ألقت مروحيات سورية براميل متفجرة بالقرب من مدينة يبرود التي تعد معقلا لمقاتلي المعارضة في منطقة القلمون وذلك بعد يوم من مقتل 15 معارضا في اشتباكات بالمنطقة الواقعة شمال دمشق بالقرب من الحدود اللبنانية.