بدأت في جنيف أعمال الدورة 52 لمجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان بمشاركة 001 وزير خارجية وتستمر حتي 82 من مارس الجاري. وقد ألقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة في إفتتاح الدورة طالب فيها بضرورة العمل علي تقديم مرتكبي إنتهاكات حقوق الإنسان في سوريا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطي إلي العدالة والمساءلة .؛ وقال مون أن سوريا وقعت فيها إنتهاكات علي درجة من الخطورة لا يمكن تصورها في ظل سياسة للإفلات من العقاب وقال أنها مسئولية أعضاء مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي إنهاء الحرب الدموية في سوريا ووقف الإنتهاكات المروعة من حصار المجتمعات وقتل المدنيين جوعا وإستخدام البراميل المتفجرة والقصف العشوائي للمناطق السكنية ، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل علي منع وقوع الفظائع الجماعية وحماية الناس من الخطر .؛ وقال أنه تألم كثيرا عند حديثه مع الأطفال السوريين في مخيمات اللاجئين التي تكتظ بالفارين من الكابو س الجاسم علي أهل سوريا كما حث الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته كوريا الشمالية علي التعاون مع المجتمع الدولي لتحسين حالة حقوق الإنسان لشعبها .؛ وقال أن حقوق الإنسان تتعرض لإنتهاكات واسعة النطاق تؤذي الضمائر وأن الأفعال المروعة التي ترتكب كل يوم تنتقص من ثقة الشعوب في قياداتها وتودي بآمال الشعوب في المستقبل وقالت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي في كلمتها أن تقارير لجان التحقيق الدولية ومقرري الأممالمتحدة لحقوق الإنسان تبرز كل يوم الإنتهاكات الهائلة التي ترتكب وتتطلب تدخل مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب . وأكدت بيلاي علي أهمية دور التنمية في منع وقوع الصراعات والأزمات في ظل خروج الشعوب للإحتجاج والمطالبة بالعدالة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية.؛