بعد معاناة مرورية استمرت قرابة السنتين .. شهد شارع قصر العيني امس سيولة مرورية وارتياحا من قبل المواطنين بعد فتح البوابات الحديدية -التي حلت محل الجدار الخرساني - أمام حركة السيارات مع انتشار مكثف لرجال المرور خاصة امام البوابات الجديدة لضبط المخالفين من قائدي السيارات والدراجات البخارية .. من جانبهم عبر عدد من قائدي السيارات عن سعادتهم بعد فتح البوابات الحديدية وتسهيل مرور السيارات من شارع قصر العيني مباشرة الي ميدان التحرير بعد المعاناة اليومية من وضع الكتل الخرسانية قبل رفضها وطالبوا بضرورة توقف التظاهرات حتي لا تعود عملية غلق الشارع مرة اخري .. من ناحية اخري قلت حدة التكدس المروري من شارع سيمون بوليفار بعد فتح البوابات لتتجة السيارات مباشرة الي ميدان التحرير ومناطق وسط البلد. اختفت التظاهرات والوقفات الاحتجاجية من امام مجلس الوزراء مع استمرار وضع الجدار الخرساني أمام سور المجلس كإجراء امني تحسبا لاي اعمال ارهابية تستهدفه. شهد ميدان التحرير حالة من التكدس المروري بعد فتح البوابات بنهاية شارع قصر العيني مما ادي الي توافد السيارات بكثافة علي الميدان .. كما استمرت الحملات المرورية بميدان التحرير لضبط المخالفين من قائدي الدراجات البخارية بدون اللوحات المعدنيه والتي انتشرت في الآونه الاخيرة وتمثل فوضي عارمة علي مستوي جميع المحافظات وليست القاهرة فقط وكذلك السيارات المخالفة للقواعد المرورية ..وفي لافتة غير معتاده تم ضبط "توك توكين" بميدان التحرير يسيران عكس الاتجاه وعندما استوقفهما رجال المرور حدثت مشادات كلامية بين أحدهم - الذي لم يكتمل أوراق الترخيص مع مخالفتة للسير في التحرير- و رجال المرور الذين رفضوا تسليمه التوك توك وقاموا برفعه علي سياره نصف نقل بجانب عدد من الدراجات النارية المخالفة التي اصطف اصحابها علي احد ارصفة الميدان.