دعوة ايران للاستجابة الي الجهود الدولية لحل الملف النووي اكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في ختام اعمال الدورة ال 13 التي انهت اعمالها أمس في ابوظبي علي دعم السلطة الوطنية الفلسطينية في موقفها الراعي الي العودة الي المفاوضات المباشرة. والتي تتطلب الموقف الكامل للانشطة الاسرائيلية الاستيطانية وعلي رأسها مايتعلق بمدينة القدسالشرقية وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية جاء ذلك في البيان الختامي للقمة ال 13 واضاف البيان علي دعمه لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة، ومبدز الارض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية، ورفض اي حلول جزئية او مرحلية في هذا الشأن. ودعا قادة دول مجلس التعاون التعليمي جميع الفصائل الفلسطينية الي ضرورة انهاء الانقسام. وطالب المجلس مجلس مجلس الامن يتحمل مسئولياته الكاملة واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني والانهاء الفوري للوضع المأساوي في قطاع غزة وفيما يخص الشأن العراقي تبني المجلس الاعلي مبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعوته للقيادات العراقية للالتقاء تحت مظلة جامعة الدول العربية وجدد مواقف دول الخليج حول احترام وحدة العراق واستقلاله وسلامته الاقليمية وعدم التدخل في شئونه الداخلية مطالبا بالاسراع في انجاز المصالحة الوطنية العراقية الشاملة. وتابع قادة دول الخليج استحداث الملف النووي الايراني بقلق بالغ مجددا التأكيد علي مواقفه الثابتة بشأن اهمية الالتزام بمباديء الشرعية الدولية. وحل النزاعات بالطرق السلمية وجعل منطقة الشرق الاوسط بما فيها منطقة الخليج منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية. مرحبا في الوقت ذاته بالجهود الدولية وبخاصة تلك التي تبذلها مجموعة 5 +1 لحل الازمة معربا عن الامل في ان تستجيب ايران لهذه الجهود. والمطالبة بضرورة انضمام اسرائيل الي معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية واخضاع جميع منشآتها النووية للتفتيش الدولي من الوكالة الدولية. وأكد البيان الختامي علي اهمية التزام ايران بالمرتكزات الاساسية لاقامة علاقات حسن جوار. والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية وطالب طهران بالاستجابة لمساعي الامارات العربية المحتلة لحل القضية عن طريق المفاوضات واشاد قادة دول مجلس التعاون بجهود الحكومة اللبنانية لدعم الاستقرار في لبنان وتعزيز وحدته الوطنية وحث جميع الاطراف علي تحمل مسئولياتها التاريخية. وتغليب مصلحة لبنان. من خلال الحوار البناء الهادف لحل المشكلات القائمة وفق اسس دستورية بعيدا عن لغة التوتر والتصعيد وبمنأي عن اي تدخل خارجي. وفيما يخص الشأن السوداني، اعرب قادة دول المجلس التعاوني الخليجي، عن تطلعهم الي ان يجري الاستفتاء حول حق تقرير المصير وفقا لمقتضيات التوافق والتراضي في سبيل المحافظة علي الامن والاستقرار في ربوع السودان.