تواجه الجماعة الاسلامية عاصفة استقالات بعد أن قدم عدد كبير من القيادات استقالات جماعية احتجاجاً علي الاستمرار في الجماعة فيما يسمي "تحالف دعم الشرعية " وذلك في الوقت الذي ارتفع عدد اعضاء تمرد الجماعة الاسلامية الفي عضو نبذوا العنف وقرروا اعادة تكوين الجماعة بدون القيادات التي تورطت في العنف . اكد وليد البرش المنسق العام لحركة تمرد الجماعة الاسلامية ان هناك ترتيبات لإعداد جمعية عمومية جديدة وإقالة رئيس مجلس شوري الجماعة الحالي عصام دربالة ومعاونيه. واضاف البرش ان عدد المنتمين لتمرد الجماعة وصل الي الفي عضو ، مشيرا الي ان الحركة تتقدم علي الأرض بخطي ثابتة سريعة واكثر من يعلم ويرصد هذه الزيادات في اعداد المؤيدين للحركة هم قادة العنف وامراء الحرب وهو ما جعل قادة الجماعة الاسلامية يخرجوا لنا احدهم ليدعي علينا كذبا وعما قريب تتخلص الجماعة منهم. وقال البرش ان القيادي بالجماعة الاسلامية رفعت حسن هو من أرسل 17عضوا من الجماعة بالاسكندرية بالسلاح الي رابعة يوم 30يونيو وقبض عليهم ويحاكمون الآن في جنايات الإسكندرية ، مؤكدا ان تمرد الجماعة الاسلامية لم تلتق او تتصل به فهو احد المنقلبين علي مبادرة وقف العنف التي اطلقتها الجماعة عام97. كما أصدرت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية بياناً قالت فيه " إن الاستقالات بدأت تعصف بالجماعة لأن مسلسل خداع أبنائها مستمر من جانب قيادات اتخذت الكذب مساراً سياسياً، حينما أوحوا بأن هناك خط اتصالات مع قيادات الجيش، وتبين أن ذلك افتراء. واضاف ان هناك سلسلة استقالات في الاسكندرية والمنيا ، وان قيادات الجماعة الإسلامية بمركز العدوة بالمنيا سيسهمون في سحب الثقة من مجلس شوري الجماعة الحالي. ومن جهة اخري نفي محمد حسان المتحدث باسم حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الاسلامية ما يتردد عن استقالات بالحزب او الجماعة ، مشيرا الي ان لجوء الحركة لرفع دعوي قضائية كلام فارغ لأن المحكمة الإدارية العليا أصدرت حكماً في وقت سابق أن الحزب غير قائم علي أساس ديني.