طفلة سورىة بىن ضحاىا القصف الذى شنه الطىران على مدىنة المىصر برىف حمص أكد الرئيس السوري "بشار الأسد" امس انه لا يعتزم التنازل عن السلطة وان الأمر "غير مطروح للنقاش". ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن الأسد خلال لقائه بأعضاء في البرلمان الروسي يزورون دمشق - إنه إذا كان يريد التنازل عن السلطة "لفعل ذلك منذ البداية" معتبرا أنه يحمي بلاده. جاء هذا قبل يومين من إنطلاق محادثات "جنيف 2" في مونترو بسويسرا حول الأزمة السورية بحضور وفود 26 دولة تحت رعاية الأممالمتحدة. وكان رئيس الإئتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية "احمد الجربا" قد أعلن مساء امس الأول مشاركة قوي المعارضة في "جنيف2" مؤكدا ان القرار جاء بعد مشاورات طويلة "لتحقيق مطالب الثورة كاملة"، وفي مقدمتها إسقاط الأسد ومحاكمته. وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية كشف "الجربا" عن أن تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة سيكون علي رأس أجندة "جنيف2" مؤكدا في الوقت نفسه علي أهمية وجود سقف زمني للمفاوضات، ومشددا علي أن الائتلاف يدعم بقوة الحل السياسي الذي يحافظ علي "ثوابت الثورة ويصر علي رحيل الأسد". وأكد الجربا أن الفصائل المسلحة في داخل سوريا تؤيد الائتلاف وقراراته ويمكن ضبط نشاطها علي الأرض، مشددا علي أهمية الحفاظ علي أجهزة الجيش والأمن السورية في حالة سقوط النظام أو تغييره، "لكن مع إبعاد القيادات التي قتلت وسفكت الدماء". واتهم الجربا إيران بالقيام بعمليات "إجرامية" في سوريا بواسطة حزب الله والحرس الثوري. وأشار الجربا إلي أن الدول العربية الداعمة للثورة السورية ليست متفقة فيما بينها علي رأي واحد، معتبرا "أن الأمر طبيعي". وكشف من جانب اخر أن علاقة المعارضة مع روسيا تتحسن. من جهته قال مستشار رئيس الائتلاف "منذر اقبيق" ان الوفد الذي سيتشكل خلال الساعات المقبلة "سيضم دبلوماسيين وسياسيين وممثلين عن الجيش الحر والقوي العسكرية"، وسيتالف من اشخاص من داخل الائتلاف وخارجه. وفي الوقت نفسه أصدرت هيئة الاركان العامة للقوي العسكرية المسلحة برئاسة اللواء "سليم ادريس" بيانا أعلنت فيه عن دعمها ل"حل سلمي" للأزمة السورية. وأشادت كل من الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا بقرار الإئتلاف المشاركة، واصفة اياه ب"الصعب والشجاع الذي سيبعث بريق أمل للسوريين". وجاء قرار المشاركة بعد يوم من اقتراح دمشق تبادل سجناء معتقلين لديها مع من وصفتهم ب"المخطوفين من قبل المقاتلين"، وكذلك بالتزامن مع وصول إمدادات غذائية الي مخيم اليرموك المحاصر في سوريا منذ شهور. ميدانيا، أفاد شهود ان 11 شخصا بينهم طفلة، قتلوا امس وأصيب 40 أخرون في قصف جوي بمقاتلات "ميج" شنه الطيران الحربي علي مدينة الرستن بريف حمص. علي صعيد أخر، كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية امس عن أن تنظيم القاعدة في سوريا أنشأ قاعدة "الأخوات فقط" لتعزيز وتوسيع حملتها التجنيدية لضم عناصر جهادية نسائية. وأضافت الصحيفة أن "جهاز المخابرات الداخلية البريطاني يعلم علي ما يبدو بسفر 5 مسلمات بريطانيات علي الأقل إلي سوريا حتي الان للانضمام إلي القاعدة، وذلك الي جانب نحو 300 بريطاني.