الجيش والشرطة يؤمنان عملية الاستفتاء بخطة محكمة نشر أكثر من 200 ألف ضابط وجندي و10 آلاف مركبة في أنحاء مصر ألاعيب »الإرهابية «.. لإفساد عرس الديمقراطية حشد الإخوان للتصويت ب لا زرع عبوات ناسفة لإرهاب الشعب إطلاق الشائعات المغرضة منذ قيام ثورة 30 يونيه واسقاط الاخواني الاكبر محمد مرسي لم تتوقف الجماعة عن استخدام كل الوسائل لاجهاض الثورة ومحاولة اعادة المعزول الي السلطة . وبدأت وسائلهم بالاعتصامات وماان تم فضها حتي كثفت المظاهرات التي لم تخل من استخدام العنف والارهاب والاسلحة النارية ومع فشل المظاهرات في تحقيق اهداف الجماعة اتجه قادتها الي طلاب الجامعات ودهش العالم اجمع بممارسات الطلاب الاخوان واعتداءاتهم علي الاساتذة وحرق المنشآت الجامعية . وكان لابد للحكومة ان تتحرك فصدر قرار باعتبار الاخوان جماعة ارهابية مما اعتبره المراقبون ضربة قوية في قلب الجماعة التي لم تيأس بل واصلت محاولاتها المجنونة لنشر الفوضي وبث الرعب في انحاء البلاد مدعومة بتحريض قناة الجزيرة وبعض القنوات الفضائية الممولة من التنظيم الدولي حتي تم الاعلان عن موعد الاستفتاء علي دستور الثورة حيث جن جنون الجماعة وكثفت من عملياتها الارهابية ولعل حادث تفجير مديرية امن الدقهلية خير دليل ومع اقتراب موعد الاستفتاء يتوقع الكثيرون ان تواصل الجماعة الارهابية عمليات المجنونة وألاعيبها الشيطانية لإفساد العرس الديمقراطي الاخبار ترصد في هذا الملف رؤية خبراء الامن لما يمكن ان يرتكبه الارهابيون خلال الاستفتاء ومدي استعداد الجيش والشرطة لمواجهة ذلك ورؤية رجال الدين لمن يقاطعون الاستفتاء بدعاوي واهية وكذا مايحمله التصويت ب نعم من خيرات كثيرة لمصر والمصريين وكيف ينظر رجال السياسة وخبراء علم النفس والاجتماع للاستفتاء علي دستور الثورتين.. دستور 2013 ؟؟ اكد الخبراء ان الارهابية سوف تسعي في المرحلة المقبلة الي القيام ببعض العمليات من اجل بث الرعب في نفوس المواطنين وارهابهم من الذهاب الي لجان الاستفتاء مضيفين ان اعضاء المحظورة سيسعون الي اثارة الازمات في لجان التصويت من خلال التأخر في الصفوف وافتعال اي مشكلة مع القضاة داخل اللجان مشيرين الي ان الاجهزة الامنية علي استعداد تام لمواجهة تلك الافعال التي تهدف الي تعطيل العرس الديمقراطي وافساد فرحة المصريين باقرار دستورهم الثوري ومايحمله من حريات وخيرات للمصريين جميعا في البداية يؤكد اللواء محمد نور الدين مساعد اول وزير الداخلية الاسبق ان الدعوات التي اطلقتها جماعة الاخوان عن مقاطعة التصويت علي الدستور هي مجرد اشاعة تروج لها الجماعة من اجل اعلان رفضها امام الرأي العام لخارطة الطريق ولكنها ستحشد انصارها من اجل التصويت علي الدستور ب لا بالاضافة الي تنفيذ تعليمات قيادتهم من خلال تصعيد التوتر بالقرب من اماكن ولجان الاستفتاء علي مدار ايام الاستفتاء من خلال القيام بزرع عبوات ناسفة مثلا اواطلاق النيران بشكل عشوائي من اجل ارهاب المواطنين لمنعهم من التوجه الي لجان الاستفتاء مؤكدا ان كل هذه المحاولات المباشرة لن تنجح في ارهاب المواطنين لان قوات الجيش والشرطة علي استعداد دائم لاي محاولات لزرع اي قنابل من خلال انتشار الكلاب البوليسية التابعة لادارة مكافحة المخدرات وقطاع الامن العام واكاديمية الشرطة مضيفا ان يومي التصويت سيشهدان عددا من الافعال التي تهدف الي تعطيل التصويت من خلال التزاحم في الطوابيرمن قبل اعضاء المحظورة بالاضافة الي افتعال اي ازمات مع القضاة الموجودين باللجان لكي يتم تعطيل التصويت علي الدستور ولكن القوات الامنية علي استعداد دائم من اجل التصدي لتلك المحاولات . ويضيف اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة سابقا ان الارهابية ستحاول في الفترة القادمة وتحديدا في الساعات الاولي من الاستفتاء بث الرعب والفزع في نفوس المواطنين من اجل ارهابهم ومنعهم من التصويت علي الدستور ولكن القوات المسلحة يقظة تمام لتلك الالاعيب التي تهدف الي منع المواطنين مشيرا الي ان ضباط الجيش والشرطة ومنذ اللحظة الاولي لاستلام مقرات الانتخابات تم الكشف عن وجود اي متفجرات اوعبوات ناسفة من اجل ابطال مفعولها مؤكدا ان القيام باي اعمال تخريبية لن تقابل الا بالقوة . ويري اللواء طارق حماد مساعد وزير الداخلية الاسبق ان الارهابية ستحاول خلال ال48 ساعة القادمة افتعال بعض الاعمال الارهابية من تفجيرات وبث شائعات عن وفاة بعض المواطنين واستخدام ميليشياتها الالكترونية في الترويج لذلك مضيفا انهم سيقومون بتصوير بعض المواطنين اثناء الادلاء بأصواتهم ثم بعد اعلان نتيجة الاستفتاء علي الدستور سيقومون برفع هذه الصور علي شبكات التواصل الاجتماعي والتأكيد علي انهم ضباط وعساكر الجيش والشرطة وان نتيجة الاستفتاء مزورة ويضيف اللواء حماد انه لا بد ان تكون القوات الشرطية علي استعداد دائم تحسبا لوقوع أي هجوم علي بعض لجان الاستفتاء أو بعض المصالح الحكومية من اجل خلق خلل امني أو توجيه القوات الي مكان آخر للقيام بافعال اخري مشيرا إلي ان الحديث عن مقاطعة الانتخابات شيء من الخيال لان الجماعة ستحشد للتصويت ب»لا« علي الدستور مؤكدا علي المواطنين ان يصطحبوا اقلاما معهم قبل الذهاب الي مقرات اللجان ويؤكد اللواء أبو بكر الحديدي مساعد وزير الداخلية أن الوضع الامني جيد جدا وقادر علي مواجهة خطط الارهابية لبث العنف مشيرا الي أن القوات المسلحة اعلنت أنها ستشارك في تأمين الاستفتاء علي الدستور الجديد من خلال تأمين اللجان الانتخابية بالانتشار في جميع محافظات الجمهورية بمشاركة أكثر من 120 ألف ضابط وصف ضابط وجندي و6 آلاف مركبة من أنواع مختلفة تنفيذاً لقرار الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي مؤكدا ان هذه القوات كفيلة لردع كل من تسول له نفسه ان يشارك في اي اعمال عنف مشيرا الي ان قوات الجيش والشرطة ستواجه كل المخططات بدءا من نشر الشائعات والفتن بين الاهالي مرورا الي مرحلة المواجهة المباشرة مع اي عناصر خارجة عن القانون ويضيف اللواء اسامة ان قيادات جماعة الاخوان المسلمين المتواجدين خارج الدولة سوف يلجأون الي تصعيد المشهد السياسي خلال المرحلة المقبلة وقبل موعد الاستفتاء علي الدستور، من خلال اشعال مخططات الفوضي والعنف وتزايد حجم العمليات الارهابية.