دورىة أمنىة تنتشر فى الفلوجة عقب الاشتباكات بىن القوات الحكومىة ومسلحىن قالت الشرطة ومسعفون ان سيارة مفخخة انفجرت امس خارج محطة للحافلات بوسط العاصمة العراقية بغداد، مما اسفر عن مقتل 31 شخصا علي الاقل واصابة 61 اخرين، ولم تعلن اي جهة مسئوليتها عن الهجوم، وقال ضابط برتبة عقيد الشرطة ان الانفجار استهدف متطوعين للجيش وان الانفجار وقع بعد تسليم القادمين من وسط وجنوب العراق اوراقهم الي مركز تطوع للجيش في مطار المثني القريب من موقع الانفجار، وعلي الصعيد الدبلوماسي كشف مساعد وزير الخارجية الامريكي لشئون الشرق الادني بريت ماكجريك عن اتصالات تجريها واشنطن مع اطراف سياسية مختلفة في العراق بهدف ايجاد مخرج للازمة القائمة في الانبار، ومنذ وصوله الي العراق الاربعاء الماضي اجري الدبلوماسي الامريكي سلسلة لقاءات شملت رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي اضافة الي وزير المالية المستقيل رافع العيساوي وزعيم مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة وتهدف الاتصالات التي اجراها ماكجريك الي خلق اجواء ايجابية وايجاد وساطة سياسية لحل الازمة وتأتي الجهود الامريكية في الوقت الذي تستمر فيه الجهود السياسية الداخلية في العراق لنزع فتيل الازمة المندلعة منذ اسبوعين، وكانت اخر هذه المبادرات تلك التي قام بها رئيس المجلس الاسلامي الاعلي في العراق عمار الحكيم وسبقها مبادرة من اياد علاوي رئيس ائتلاف العراقية وجميعها تصب في اطار حل سياسي للازمة داخل المدن بمساندة من العشائإ، وقال رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ان الاوضاع الامنية في الانبار تتدهور مشيرا الي ان معالجة الحكومة العراقية للمشاكل عن طريق القوات العسكرية من شأنه تعقيد الاوضاع اكثر وشدد علي ضرورة ان تأخذ الحكومة المركزية مطالب المواطنين علي محمل الجد وان تحترم ارادة الجماهير، وقال برزاني انه يجب الا تنتقل الحرب من مناهضة الارهاب الي حرب طائفية بين الشيعة والسنة، وشن ائتلاف »متحدون« الذي يقوده رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي هجوما قاسيا علي رئيس الوزراء نوري المالكي ونفي النجيفي صحة تقارير حول تلقيه مساعدة مالية من السعودية او اي دولة اخري لاغاثة اهالي الانبار، وردا علي الهجوم اتهم ائتلاف »دولة القانون« الذي يقوده المالكي ائتلاف النجيفي بمحاولة »اعادة التفجيرات الي بغداد« وقال ان الائتلاف »داعشي المنبع« وضمن صفقة السلاح المبرمة بين العراق وروسيا والتي تبلغ قيمتها 3.4 مليار دولار، تسلمت بغداد مدرعات متطورة و02 مدفعا ثقيلا ومن المتوقع ان تصل دفعات اخري من الاسلحة قريبا.