أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستتخلي عن حلمها بالشرق الأوسط الكبير أو أن أوباما سيتخلي عن دعم الاخوان ومخططاته الدينية المختلطة بسياسته وسياسة الاخوان في محاولة تدمير مصر وحرقها ورغم أن القيادة الأمريكية استسلمت وانصاعت لإداره شعبنا واعترفت بثورته التي خرجت في 30 يونيو الماضي وأطاحت بحليفه وجماعته إلا أن أمريكا لن تترك مصر فهي رمانة الميزان وستحاول جاهدة فرض سيطرتها واشاعه الأكاذيب والفوضي والإشاعات من خلال الإخوان وأنصارها وتأييد صقور الادارة الأمريكية لهذه الجماعة الإرهابية.. والأمر الآن لا يتعدي محاولة لالتقاط أمريكا أنفاسها وترتيب أوراقها بعد افساد الفريق أول عبدالفتاح السيسي مخططها وإعلان خريطة الطريق وعزل حليفها بعد اعلان الشعب ثورته وقد حاول أوباما إعادة تنظيم تلك الجماعة الارهابية للحكم من خلال تمرير المخطط الأمريكي الذي تم القضاء عليه وفشله فشلا ذريعاً في دعم وتمويل الاخوان ب25 مليار دولار ضاعت هباء وينتظر مثوله أمام الكونجرس للتحقيق في الأمر.. وكله من أجل عيون اسرائيل. عادل يونس باكوس - الإسكندرية