د.أحمد سعيد- وحيد عبالمجيد- عاطف المغاورى جددت استقالة د.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار من جبهة الانقاذ التي كان يشغل بها منصب الامين العام لها الاتجاه الذي كان يميل الي ان الجبهة لم يعد لها اي دور بعد تأديتها لدورها في مقاومة نظام الرئيس المعزول محمد مرسي الي ان انتهت فترة حكمه، بينما يوجد اتجاه ضعيف نسبيا، والذي يري ضرورة تواجدها خلال المرحلة الراهنة، و شدد د.وحيد عبد المجيد القيادي بالجبهة ، علي ان "الانقاذ" ستحسم مصيرها سواء بالاستمرار من عدمه بعد الانتهاء مباشرة من مرحلة الاستفتاء علي الدستور. من جانبه أكد شهاب وجيه المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الاحرار قيام د.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار بالاستقاله من جبهة الإنقاذ الوطني ، موضحا انها جاءت نظرا لصعوبة المرحلة القادمه ، مشيرا الي انه من المحتمل عمل تحالفات انتخابية خارج الجبهة وداخلها، بالاضافه حساسية موقعه كرئيس للحزب .. علي حد قوله . من جانبه شدد د.وحيد عبد المجيد القيادي بالجبهة ، ان "الانقاذ" ستحسم مصيرها سواء بالاستمرار او عدمه بعد الانتهاء مباشرة من مرحلة الاستفتاء علي الدستور، مؤكدا ان القيادة العليا للجبهة, ستناقش خلال الاجتماع القادم لها، مدي تحقيق الجبهة للأهداف التي أنشئت من أجلها. وكشف عبد المجيد - في تصريحات ل"الاخبار" امس - عن وجود اتجاه داخل الجبهة يري ان الجبهة قد أدت دورها ولا حاجة لاستكمالها. كما اكد القيادي بالجبهة انه حتي الآن لم يناقش مسألة ترشحه لتولي منصب الأمين العام لان الجبهة لم تحدد مصيرها بعد، ما اذا كانت ستستمر ام لا بعد استقالة د.احمد سعيد الامين العام السابق للجبهة .. في حين اتهم عاطف المغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، ما وصفهم بعناصر نظام حسني مبارك، وأنصار جماعة الإخوان بمحاولاتهم الخبيثة لتفكيك جبهة الإنقاذ أو إضعافها أمام الرأي العام، خاصة بعد الدورالوطني الذي أدته منذ الإعلان الدستوري في نوفمبر 2102 الذي اصدره الرئيس المعزول محمد مرسي الي ان تمت الاطاحة بحكمه وجماعته . وقال مغاوري : " الجبهة قادرة علي تجاوز أي خلافات قد تنشأ، لتتخطي الفترة العصيبة والحرجة والسير في تحقيق خارطة الطريق، مشددا علي أن احزاب الجبهة ستخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ضمن قائمة موحدة او قائمتين علي الاكثر. وكشف د.محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، ان قرار د.أحمد سعيد بالانسحاب من "الانقاذ" لم يكن جديدا وانه امر طبيعي وكان متوقع لان "سعيد" كان يدرس الانسحاب من فترة، لكنه فضل تأجيل القرار حتي انتهاء لجنة الخمسين من عملها في تعديل الدستور. وقال أبو الغار:" إن مهام "الإنقاذ" انتهت، بعد إنجاز أهدافها من خلال الضغط لإسقاط الرئيس السابق محمد مرسي" ، مشيرا إلي وجود نية مسبقة بحلها بعد إعلان خارطة الطريق في يوليو الماضي ، بينما فضل بعض أعضائها الاستمرار حتي الانتهاء من كتابة الدستور ودراسة خوض الانتخابات البرلمانية بقائمة مجمعة ، وتوقع القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني انه حال تطبيق النظام الانتخابي علي النحو الفردي، فان الجبهة لم يعد لها دور ومن المقرر انذاك ان يعقد أعضاؤها اجتماعا لدراسة حلها نهائياً.