القيادات الأمنية شاركت فى جنازة شهيد الفيوم في جنازة شعبية مهيبة شيعت عزبة عبدالله سليم التابعة لقرية طبهار بالفيوم جنازة الشهيد المجند أحمد زيدان بعد أن وصل جثمانه بعد صلاة المغرب ووسط الآلاف من أبناء قريته والقري المجاورة ووسط صراخ وعويل النساء وبكاء الرجال تم دفن جثمانه في مقابر العزبة وقد تصاعدت صيحات الجميع بالانتقام من قتلته من جماعة الاخوان الارهابية.. وبعد تشييع الجنازة توافد علي منزل والده زيدان بسيوني 62 سنة ويعمل مزارعا لتقديم واجب العزاء له ولأشقائه كما توافدت النسوة لمواساة والدته 52 سنة. والمجند الشهيد هو أكبر أشقائه الثمانية (5 بنين و4 بنات) وشقيقه الأصغر منه مجند بالقوات المسلحة.. الظاهرة التي وضحت من أسرته وأهالي قريته هو مطلبهم من الحكومة بالضرب بيد من حديد علي أعداء الوطن والقصاص للشهداء الذين يتساقطون كل يوم بيد الإرهاب المجرم.. والد الشهيد أكد أنه مستعد أن يقدم جميع أولاده شهداء فدا لوطنهم ولكنه طالب بالقصاص لابنه.. وأشار إلي أن ابنه الشهيد كان يستعد لعقد قرانه بعد انتهاء خدمته التي بقي عليها 6 أشهر فقط.. المحافظ الدكتور حازم عطية قد شارك أسرة الشهيد وأهالي القرية الصلاة علي جثمانه.