في خطابه السنوي الي الامة تناول الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف سلسلة واسعة من القضايا بينها سباق التسلح والوضع الاقتصادي والميزانية لكنه ركز علي الدعوة لجعل تحسين حياة الأطفال الروس علي قمة أولويات البلاد. وحذر ميدفيديف امام اعضاء مجلسي البرلمان من سباق جديد للتسلح مالم تتوصل روسيا وحلف شمال الاطلنطي الي الاتفاق علي منظومة مشتركة للدفاع المضاد للصواريخ. وفي بداية الخطاب قال الرئيس الروسي انه ينبغي خفض العجز في الميزانية اذا ما ارادت الدولة النمو فعليا وخفض معدل التضخم ليصل الي 4٪ او 5٪ خلال السنوات الثلاث القادمة بدلا من المعدل الحالي الذي يبلغ 4.7٪. واكد ميدفيديف في خطابه علي ضرورة تحسين حياة 62 مليون طفل ومراهق روسي كي ينموا إصحاء وسعداء ويصبحوا مواطنين صالحين مشيرا الي ان هذه هي »المهمة رقم واحد للجميع«. وأبدي الرئيس الروسي بعض القلق إزاء التركيبة السكانية بعد الفترة السوفيتية حيث ادت معدلات الوفيات المرتفعة وانخفاض معدل المواليد الي انكماش النمو السكاني بمقدار 7 ملايين نسمة عما كان عليه عام 1991. واقترح ميدفيديف سلسلة من الاجراءات لتحسين حياة الاطفال كما اقترح منح العائلات التي تنجب طفلا ثالثا علاوة 3 آلاف روبل 001 دولار« شهريا بالاضافة الي ارض مجانية لبناء سكن عليها.