دخل حزب الوفد برئاسة محمود اباظة مرحلة جديدة من الصراع بعد قرار الهيئة العليا بتأجيل انتخابات الهيئة العليا لمدة عام والذي شهد انقساما بين الوفديين تحسمه الجمعية العمومية المقرر عقدها 61 ابريل الحالي للبت في قرار الهيئة العليا..يعيش حزب الوفد 41 يوما علي صفيح ساخن بسبب الانقسام حول هذا القرار والذي ارجعه بعض الوفديين الي انه صدر خصيصا بعد اعلان فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب الترشح لرئاسة الحزب.أكدت مصادر وفدية ان اجتماع الجمعية العمومية سيشهد صراعات قد تهدد بتماسك الحزب في وقت حرج قبل انتخابات الشوري والشعب وذلك بسبب ان كثيرا من الوفديين يرون ان تأجيل انتخابات الهيئة العليا يصب في صالح محمود اباظة حتي يستطيع الاستمرار في رئاسة الوفد والفوز في انتخابات يونيو القادمة بمساندة من الهيئة العليا الحالية. ومن جانبه انتقد محمد صلاح الشيخ سكرتير مساعد حزب الوفد بالجيزة القرار واعتبره منافيا لكل أسس الديمقراطية وقال انه لا يجوز ان نخشي من الممارسة الديمقراطية ونتذرع بها لتأجيل انتخابات بالمخالفة للائحة مؤكدا ان عقد الانتخابات في موعدها يعد اثراء للحزب وليس مجالا للمشاحنات.واضاف الشيخ بأن اعضاء الحزب يعانون من ضعف ادارة الحزب خلال الفترة الماضية والتي لم يتحقق فيها تطلعات الوفديين.واوضح احمد عز العرب عضو الهيئة العليا للوفد بانه يؤيد تأجيل الانتخابات لحماية الحزب من الانقسامات قبل انتخابات الشعب والشوري واضاف انه سعيد بترشيح فؤاد بدراوي لرئاسة الحزب بغض النظر عن انه سيؤيده ام لا لان ذلك اثراء للوفد واكد ان هناك العديد من الايجابيات في الفترة الماضية ولكن هناك سلبيات منها عدم تشكيل اللجان الفرعية حتي الان.