نظم العشرات من المدرسين والمدرسات العاملين بمدارس الشيخ زويد ورفح وقفة احتجاجية امام مديرية التربية والتعليم صباح امس الاربعاء احتجاجا علي تعرضهم الي خطر الارهاب في سيناء واطلاق النار عليهم. وقال مدرس رفض ذكر اسمه ان الحادث الذي وقع امس راح ضحيته طالبة واصيب مدرس ومدرسة بعد اطلاق النار علي الاتوبيس اثناء عودته من الشيخ زويد كما سبق ان تعرض مدرس لاطلاق النار برفح اثناء ذهابه الي عمله.واضاف اننا نطالب بتأمين رحلة الذهاب والعودة للمدرسين حتي نتمكن من اداء العمل دون ان نتعرض الي مخاطر واطلاق النار علينا.وطالب من وكيل وزارة التعليم بسرعة التحرك حتي لاتتوقف العملية التعليمية وذلك بتدخل المشايخ لحماية المدرسين لمصلحة ابنائهم. وقد اجتمع حسن حجازي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة بالمدرسين واستمع الي مطالبهم التي تضمنت تأمين اتوبيسات المدرسين او اعادة توزيع المدرسين والمدرسات علي مدارس قريبة من مدينة العريش تفاديا للخطر وعدم تعرضهم الي اطلاق النار من قبل العناصر المسلحة. وقد وعد وكيل الوزارة برفع مطالبهم الي اللواء المحافظ لدراستها واتخاذ القرار المناسب بشأنهم مؤكدا ان القانون لايمنع توقف العملية التعليمية رغم سوء الاوضاع الامنية وان علي المدرسين الالتزام بمواعيد الدراسة اولا وان دراسة مطالبهم امر حتمي. ووصفت منه عبد الله مدرسة الموقف بالخطير في ظل ساحة الحرب التي تعيشها المنطقة بالشيخ زويد. وقالت إننا نتحمل ضغوطاً عصبية ونفسية في ظل الاحداث التي تعيشها سيناء وخاصة شرق العريش التي تضم الشيخ زويد ورفح. وأضافت اننا نري الموت بأعيننا خاصة عندما نمر من امام كمين امني خشية قيام العناصر المسلحة باستهدافه. وطالب بسرعة ايجاد حل لهذه المشكلة وذلك باعادة توزيع الفتيات علي المدارس القريبة من العاصمة العريش. وقالت مي تاج مدرسة بالشيخ زويد ان علي مديرية التربية والتعليم ايجاد بديل لتدريس المناهج للطلبة وذلك باستخدام مجموعات التقوية او توزيع اسطوانات مدمجة عليها المناهج لدراستها حتي تمر الازمة بسلام. واشارت الي مكان الطلقة التي اصابت زميلتها هند الحارون التي كانت تجلس بالقرب من باب الاتوبيس.