قال رئيس وزراء استراليا توني أبوت أمس إنه بعث برسالة الي الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو بشأن ما أثير عن قضية تجسس هوت بالعلاقات بين البلدين الي أدني مستوي منذ أواخر التسعينات. وأدت تقارير تفيد بتجسس كانبيرا علي الرئيس الاندونيسي وزوجته ومسئولين إندونيسيين كبار إلي اندلاع مظاهرات في جاكرتا تندد باستراليا. وطلبت اندونيسيا من استراليا تقديم اعتذار بشأن مزاعم التجسس التي تكشفت ضمن معلومات مخابرات سربها المتعاقد السابق مع وكالة الامن القومي الامريكية ادوارد سنودن. وامتد التوتر الدبلوماسي المتنامي بين استرالياواندونيسيا الي عالم الشركات عندما علقت شركة اندونيسية مملوكة للدولة محادثاتها مع شركة ماشية استرالية وأرجعت ذلك الي قضايا تتعلق بالثقة بين الجارتين. من ناحية اخري، رفع اتحاد الحريات المدنية الامريكي قضية ضد برامج المراقبة الذي تطبقه وكالة الأمن القومي الامريكي. وحذر الاتحاد من أن الحكومة الامريكية تفسر سلطتها بموجب "قانون باتريوت" بشكل واسع بحيث يمكنها ذلك من تبرير عملية جمعها لقدر هائل من السجلات تحتوي علي معلومات مالية وصحية و غيرها عن أمريكيين أبرياء دون علمهم .و قدم اتحاد الحريات المدنية دعوي قضائية لوقف برامج المراقبة مطالبا القاضي بأن يعلن ان البرنامج غير دستوري بحجة أنه يتجاوز السلطة التي منحها الكونجرس للحكومة والمنصوص عليها في "قانون باتريوت" الذي أقره الكونجرس بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.