قال رئيس وزراء استراليا توني ابوت السبت 23 نوفمبر إنه بعث برسالة إلي الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو بشأن ما أثير عن قضية تجسس هوت بالعلاقات بين البلدين إلي أدني مستوي منذ أواخر التسعينات. وأثارت تقارير عن تجسس كانبيرا علي الرئيس الاندونيسي وزوجته مظاهرات في جاكرتا تندد باستراليا وبدأت تلحق الضرر بالعلاقات التجارية بين البلدين حيث علقت شركة اندونيسية مملوكة للدولة المحادثات مع مربي الماشية الاستراليين. وقال ابوت للصحفيين في سيدني إن رسالته جاءت ردا علي رسالة من الرئيس الاندونيسي لكنه لم يذكر أي تفاصيل. وطلبت اندونيسيا من استراليا تقديم اعتذار بشأن مزاعم التجسس التي تكشفت ضمن معلومات مخابرات سربها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية ادوارد سنودن. وقال ابوت الذي أكد أهمية العلاقات مع اندونيسيا وأقر بالضرر الناجم عن هذه القضية "كتبت إلي الرئيس يودويونو ويجري الآن تسليم الرسالة" مضيفا "الآن بالطبع ستكون هناك أيام جيدة وأيام طيبة." وصرحت رئيسة الوزراء السابقة جوليا جيلارد لقناة سي.إن.إن. الإخبارية انه يتعين علي أبوت ان يعد بعدم التجسس على هاتف الرئيس الاندونيسي في المستقبل مشيرة إلى الطريقة التي عالج بها الرئيس الأمريكي باراك اوباما مزاعم مماثلة بأن الولاياتالمتحدة تجسست على المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل. وتعتبر اندونيسيا مستورد رئيسي للمنتجات الزراعية مثل القمح والماشية الحية بينما استراليا هي عاشر اكبر سوق لصادرات اندونيسيا.