سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلسة تصويت مغلقة ب»الخمسين« لحسم »912« ومصير الشوري والعدالة الاجتماعية التوافق علي مواد الهوية.. وحذف نص الرجوع إلي الأزهر لتفسير المواد الدستورية المتعلقة بالشريعة
عمرو موسى خلال رئاسته للاجتماع أمس حسمت لجنة الخمسين في اجتماعها المغلق مساء أول أمس الجدل حول المواد الخلافية المعروفة بمواد الهوية، وتم الاستقرار علي صياغة شبه نهائية للمواد السبع الأولي من مواد الدستور في باب المقومات الأساسية للدولة، وتمت مراعاة رؤية الأزهر لهذه المواد وبعض مطالبات حزب النور والتي تم حسمها علي خلفية اجتماع مغلق جمع بين موسي وممثلي »النور« لحسم الخلاف حول مواد الهوية، وبالنسبة للمادة الخاصة بالأزهر فقد انتهت اللجنة إلي صياغتها كالتالي: »الأزهر هيئة علمية مستقلة، وتم حذف الجزء المتعلق بالرجوع إليه في الأمور المتعلقة بالشريعة في الدستور، حتي لا يتعارض دوره مع المحكمة الدستورية العليا«.. كما تقرر تأجيل حسم موقف المادة 912 المفسرة للمادة الثانية الخاصة بمبادئ الشريعة إلي الاجتماع المغلق الذي بدأ عصر أمس برئاسة عمرو موسي رئيس اللجنة وحضور مقرري اللجان ولجنة الصياغة برئاسة د.عبدالجليل مصطفي، وذلك بعد ان اصر ممثلو النور علي الابقاء عليها كما وردت في الدستور المعطل، وأعلن د.محمد غنيم عضو لجنة المقومات الأساسية ان اجتماع اللجنة أمس الأول شهد توافقا علي وضع تفسير كلمة مبادئ، كما وردت من المحكمة الدستورية، علي ان يكون موقعها ديباجة الدستور ويتم النص علي انها جزء لا يتجزأ من الدستور. ويعقد د.محمد سلماوي المتحدث الرسمي للجنة الخمسين مؤتمرا صحفيا بعد انتهاء الاجتماع المغلق المنعقد مع بدء مثول الجريدة للطبع- للإعلان عما انتهت إليه جلسة التصويت المغلقة للجنة والتي من المنتظر ان تشهد حسم المادة 912.. بالاضافة إلي حسم مصير مجلس الشوري من حيث النص علي بقائه أو إلغائه، وذلك بعد الجدل الدائر حول مصير مجلس الشوري بعد ان تم إقرار بقائه منذ عدة أسابيع بمسمي مجلس الشيوخ، وهو المقترح الذي قوبل بالرفض من قبل عدد من أعضاء اللجنة وكذلك حسم مواد العدالة الاجتماعية. من جانبه أشاد عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين بالدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي لمصر، مؤكدا علي ان الأساس في العلاقات المصرية الإماراتية هو قوتها ومتانتها وان ما حدث في العام الماضي هو سحابة صيف وانجلت. جاء ذلك خلال استقبال موسي للدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد القرقاش اهتمام الإمارات قيادة وشعبا بالاوضاع في مصر وان استقرار مصر هو المفتاح لاستقرار المنطقة، حيث ان مصر القوية المستقرة المعتدلة تصدر الأمن والاستقرار للمنطقة كلها وتمثل أيضا القبلة الرئيسية للاستثمارات العربية في المنطقة لما لديها من طاقات هائلة وإمكانيات واعدة.