عبدالنبى عبدالبارى برغم الأحوال المعيشية الصعبة وغير الآدمية التي يعيشها المواطنون، دون بصيص أمل لنور الإنصاف، وبرغم الغلاء الفاحش الذي أذل الملايين في مهانة، إنتظار لمن ينقذهم من بين مخالبه، الا ان تقصير الدولة في رفع المعاناة عنهم، وعن اصحاب المعاشات مهضومي الحقوق في تجاهل فاضح، يفرض علي هذه الحكومة الضعيفة ان تتخلي عن تقاعسها المنفر، وان تتحرك لإنصافهم بعدالة اجتماعية ناجزة، فليس من المقبول ولا من اللائق، بعد كل ما بذلوه لمصر خلال خدمتهم، من جهد واخلاص وتفان، ان تلقي لهم الدولة باحتقار ودون خجل، في موعد كل علاوة.. »عضمة«!