عاد الهدوء إلي منطقة كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بالطالبية ولم يتبق في المنطقة سوي افراد من قوات الأمن لتأمين المبني والمنطقة من أي احداث أخري ممكن وقوعها، كما عاد الهدوء أمام كنيسة مارينا بالعمرانية الغربية بعد ان زارهم الانبا ثيووسيوس مطران الجيزة الذي قطع رحلته لألمانيا لمرافقة الانبا دماديوس اسقف البروشيه الجيزة في رحلة علاج هناك ورأس القمص مينا ظريف كاهن الكنيسة قداس صباح امس الذي يقام كل خميس وحضره مئات من المصلين. ويقول كاهن الكنيسة ان الافراد الذين كانوا يعملون في الكنيسة هم عمال خرسانة وبناء ونجارين ومن بينهم مكاريوس جاد طالب الثانوي الذي لقي مصرعه خلال الاحداث وهو كان يعمل في اجازة العيد لتوفير مصروفات دراسته. واشاد القمص مينا ظريف بجهود الدكتور شريف وإلي أمين الحزب الوطني في الجيزة مع قيادات الحزب الوطني والقيادات الشعبية والسياسية في احتواء الازمة وكذلك بتوجيهات قداسة البابا شنودة الثالث بضرورة التحلي بالحكمة والحفاظ علي امن وسلامة الوطن وعدم الانسياق وراء مهاترات البعض باشعال الفتنة في المجتمع. وكانت المنطقة شهدت اجتماعات مكثفة بين قادة الحزب الوطني والاجهزة الشعبية والتنفيذية بالجيزة مع قيادات الكنيسة لسرعة احتواء الموقف والتأكيد علي تطبيق القانون دون تفرقة وتمييز.