علي عكس ادعاءات بعض وسائل الاعلام أكد إبراهيم ساني ديارا المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الغاني أنه لا يعلم أي شيء عن الحوادث التي انتشرت في وسائل الإعلام الغانية حول اصابة بعض افراد الجالية الغانية بالقاهرة في اشتباكات عقب هزيمة مصر أمام غانا بسداسية في كوماسي وأضاف في تصريحاته لوسائل الاعلام أنه علي اتصال دائم بأعضاء السفارة المصرية وباقي أعضاء اتحاد الكرة من أجل الترتيب لإقامة بعثة غانا في القاهرة والجماهير التي ستسافر مع الفريق، وكانت هناك تعهدات حاسمة من قبل المسئولين في السفارة المصرية حول ضمان سلامة أفراد البعثة .. ومع اقتراب الموعد النهائي والمهلة التي أعلنها الاتحاد الدولي للاتحاد المصري من أجل تقديم ضمانات أمنية قبل مباراة مصر مع غانا في إياب الجولة الفاصلة المؤهلة إلي مونديال البرازيل 2014 والذي تحدد يوم الاثنين المقبل وتحديد مكان المباراة بشكل نهائي، عادت المحاولات الغانية تظهر من جديد من أجل التأثير علي الاتحاد الدولي حيث بدأت وسائل الإعلام في غانا تسريب أخبار مختلقة حول تعرض أبناء الجالية الغانية في مصر للاعتداء من قبل الجماهير المصرية بعد خسارة مصر في كوماسي، بل وزادت من الأمر مؤكدة أن لاعبي النجوم السوداء لن يكونوا بمأمن من سخط وغضب تلك الجماهير الغاضبة وأن وجود البعثة في القاهرة لن يكون آمنا واستمرارا للمخطط الغاني للضغط من أجل نقل المباراة من القاهرة أكد كويسي نيانتاكي رئيس الاتحاد الغاني في تصريحات اعلامية أن الحالة الأمنية في مصر غير آمنة لاستضافة لقاء الفراعنة أمام المنتخب الغاني في إياب الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم. .وأضاف رئيس الاتحاد الغاني قائلا "لدي قناعة بضرورة ابتعاد اللقاء عن القاهرة وذلك بسبب الحالة الأمنية والأحداث المتصاعدة يوما بعد يوم". . وواصل نيانتاكي حديثه قائلا "لا يمكننا المخاطرة بحياة اللاعبين والمسئولين والمشجعين بالذهاب للقاهرة من أجل أداء اللقاء المرتقب بين مصر وغانا في تصفيات المونديال". كما أكد رئيس الاتحاد الغاني أنه علي مسئولي الفيفا النظر من جديد في إقامة اللقاء في مكان آخر خارج مصر وذلك لأن الأمور في مصر من ناحية الأمن غير مطمئنة مما يجعل الخوف ينتشر بيننا. كان الاتحاد الغاني قد خاطب رسميا الاتحاد الدولي لكرة القدم لنقل مباراته أمام مصر في إياب الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم والتي ستقام 19 نوفمبر إلي خارج مصر بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة في مصر.