قبل العيد بساعات ساد ميدان التحرير حالة من الهدوء الحذر وسط تواجد مكثف لقوات الجيش والشرطة في الميدان مع غلق جميع المداخل والمخارج المؤدية الي الميدان. كما تم اغلاق ميدان عبدالمنعم رياض وشارعي باب اللوق وطلعت حرب وعمر مكرم وذلك تحسبا لاي اعمال عنف من قبل جماعة الاخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول. استمر العمل في مجمع التحرير حيث فتح ابوابه امام المواطنين لانهاء مصالحهم الشخصية قبل اجازة عيد الاضحي المبارك. وشهد الميدان حالة من التكدس علي مداخله لتواجد مدرعات الجيش والاسلاك الشائكة والحواجز الحديدية وانتشار مكثف لقوات الامن. وفي محيط المتحف المصري شهدت ارجاؤه اقبالا من السياح الاجانب لزيارة المتحف في حراسة مشددة والاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة كما حرصوا علي التقاط صور داخل المتحف والميدان خاصة وهو خال من الباعة الجائلين وبدون مرور سيارات. وعبر اهالي الميدان عن استيائهم من اغلاق مداخل ميدان التحرير وذلك لتوقف مصالحهم الشخصية وتعطيل اعمالهم ولكنهم يؤيدون الفريق أول عبدالفتاح السيسي لما يفعله من اجل مصر ولكن لابد من مراعاة اهالي الميدان حيث اشار احد الاهالي الي انه يوميا عند دخوله وخروجه الي العمل يواجه العديد من الاسئلة ويتعرض لاجراءات التفتيش اليومية.. كما تواجد في ميدان التحرير حركة توحد الذي تدعو لتوقيع الاستمارات الخاصة بها لدعوة الفريق أول السيسي رئيسا للبلاد و»شعارها بالأمر يا سيسي هتبقي رئيسي« فهي تدعو جميع المواطنين للتوقيع من اجل رئيس عسكري وقف بجانب الشعب المصري. صرح بذلك احمد بحراوي المتحدث الاعلامي لحركة توحد.. واضاف ان الحركة غير تابعة لاي حزب سياسي.