تحولت مسيرة د. يوسف بطرس غالي وزير المالية ومرشح الحزب الوطني علي مقعد الفئات بدائرة المعهد الفني مساء أول إلي مظاهرة حب وتأييد للوزير وزميله النائب غريب سعد اسماعيل الشهير ب محمد سوستة« مرشح الوطني (عمال) بنفس الدائرة، وقوبل النائبان بعاصفة مدوية من الهتاف والتأييد والمبايعة لمرشحي الوطني، وكان الوزير قد خطط ليجلس مع الأهالي علي أحد المقاهي الشعبية بالمنطقة إلا ان الزحام الشديد للأهالي حال دون اتمام جلسة الوزير.. حيث امتلأ المقهي وجميع الشوارع المجاورة عن آخرها بالأهالي الذين حرصوا علي لقاء الوزير واعلان مبايعتهم له.. وبعد ذلك حرص الوزير علي مصافحة رواد المقهي وأصحابه واستمع إلي شكواهم وذلك بعد تعذر جلوسه علي المقهي، ثم استمر الوزير في جولة دامت لما يقرب من ساعة ونصف قضاها مترجلا عدا المنطقة التي ركب فيها سيارته متجها من شارع البراد إلي ميدان فيكتوريا حيث ترجل هناك عن سيارته وسط موكب غفير من الأهالي الذين حاصروا السيارة واستمروا معها في المسيرة من شارع البراد وحتي ميدان فيكتوريا، وهناك استقبل الأهالي الوزير بالترحاب الشديد والعناق..، وحرص الوزير أيضا علي الدخول لأكثر من مقهي بالمنطقة ومصافحة جميع رواده والاستماع لشكاوي جميع الأهالي.. واعدا اياهم بتكثيف جهوده لحلها.. وهتف الأهالي قائلين: »الكلام كبير.. سوستة والوزير« في إشادة لمساندتهم لمرشحي الوطني، ويذكر ان المنافسة علي مقعدي هذه الدائرة تكون محسومة لصالح مرشحي الوطني غالي وسوستة وكلاهما من النواب السابقين .