أهالى قرى ديروط الشرىف يعانون من صعوبة التنقل عبر ترعة بحر يوسف تعيش 5 قري اسيوطية معاناة غريبة حيث انها تتبع اداريا محافظة اسيوط لكنها تابعة للمنيا في اغلب الخدمات لوجودها علي الحدود بين المحافظتين مما يخلق الكثير من المشاكل لابناء هذه القري، انتقلت »الاخبار« الي هذه القري الحائرة وهي قري كوم الزرزور ونجع مبارك والكوم الاخضر ونزلة بدوي ونزلة مصطفي والتابعة للوحدة المحلية لقرية ديروط الشريف.. حيث يزيد عدد سكان هذه القري علي 05 الف مواطن تواجههم هذه المشكلة.. يقول مخلص حسانين عضو مجلس محلي ديروط الشريف ان مشكلة هذه القري تكمن في انها تابعة اداريا الي مركز ديروط اسيوط ولكن في الري والكهرباء واشياء اخري تتبع محافظة المنيا وهذا سوء توزيع اداري لم يتم علاجه ولا يوجد لهذه المشكلة حل الا بعزل قري ديروط عن المنيا نهائيا.. وابرز المشاكل التي تعانيها القري الخمسة عدم وجود كوبري بين هذه القري وقريتهم الام ديروط الشريف حيث يفصل بينهم ترعة بحر يوسف حيث يقول محمد موسي عضو مجلس محلي نطالب منذ عام 5891 بانشاء كوبري صغير علي بحر يوسف يصل السكان بزراعاتهم من الناحية الاخري ويصلهم بقرية ديروط الشريف التابعين لها اداريا فلا يعقل ان تكون المسافة المباشرة بينها 005 متر بعد عبور بحر يوسف ونضطر للدوران 02 كيلو لو اردنا ان نذهب بسيارة نجد صعوبة ومعاناة كبيرة.. واضاف احمد عبدالجواد امين الوحدة الحزبية بالقرية عندما يأسنا واصابنا الاحباط من اهمال المسئولين عملنا صندلا يجر بالوير الحديد لينقلنا للضفة الاخري من بحر يوسف والذي لايزيد عرضه علي 02 مترا في هذه المنطقة مما يعرض حياتنا وحياة اولادنا للهلاك بسبب حمولة الصندل الزائدة وانقطاع الوير المخصص لجذبه.