سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صعد لمواجهة القطن الكاميروني في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأهلي يحقق هدفه ويتعادل سلبيا مع بطل جنوب أفريقيا
أداء دفاعي لحامل اللقب.. وإگرامي يحافظ علي نظافة الشباك الحمراء
حقق الأهلي هدفه وحافظ علي الصدارة بتعادله أمس مع أورلاندو بطل جنوب أفريقيا في المباراة التي أقيمت أمس ضمن الجولة السادسة والأخيرة للمجموعة الأولي في دور الثمانية لدوري الأبطال الأفريقي لكرة القدم. التعادل رفع رصيد الأهلي إلي 11 نقطة احتفظ بها بالمركز الأول ليصعد في مواجهة القطن الكاميروني صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية بينما يلعب أورلاندو الذي احتل المركز الثاني برصيد 8 نقاط في مواجهة الترجي التونسي صاحب الصدارة في المجموعة الأولي. قدم الأهلي عرضا في حدود الهدف الذي سعي إليه وهو الحفاظ علي صدارة المجموعة لتجنب مواجهة الترجي التونسي - الأقوي فنيا -، ورغم التصريحات التحفيزية التي تبناها محمد يوسف المدير الفني لبطل مصر قبل المباراة بضرورة رد الاعتبار أمام أورلاندو الذي نجح في الفوز علي الأهلي بنتيجة كبيرة بثلاثية نظيفة في مباراة الجولة الثانية، إلا أن الأهلي قدم عرضا متحفظا وهو يلعب خارج أرضه واعتمد طوال المباراة علي تأمين وسط ملعبه وفرض طريقة دفاع المنطقة مع اللجوء للهجمات المرتدة، ولولا يقظة الحارس شريف إكرامي الذي احتفظ للأهلي بنظافة الشباك بعد أن تصدي بجدارة لكل الفرص التي أتيحت لمهاجمي أصحاب الأرض. الأهلي يدافع فضل محمد يوسف المدير الفني للأهلي خوض بداية المباراة بتشيكلة تضم شريف إكرامي ومحمد نجيب وشريف عبد الفضيل وأحمد شديد قناوي وأحمد فتحي ورامي ربيعة ووليد سليمان وشهاب الدين أحمد وعبد الله السعيد ومحمد أبوتريكة وأحمد عبد الظاهر. حاول فريق أورلاندواستغلال الدفعة المعنوية والمساندة الجماهيرية في بداية المباراة للضغط مبكرا علي صفوف الأهلي معتمدا علي سرعة لاعبيه وتعودهم علي الملعب، ولجأ أورلاندوفي معظم الهجمات علي الكرات الطولية من الخلف للأمام. وعلي عكس سير اللعب بعد أن اعتمد الأهلي طريقة دفاعية في وسط ملعبه مع شن هجمات مرتدة منظمة وحاول الأهلي فك الحصار عن دفاعاته ببعض التحركات الفردية حيث سدد أبوتريكة كرة قوية خارج المرمي ثم واصل فاعليته بهجمة منظمة بداية من وليد سليمان إلي أحمد شديد قناوي لعبها عرضية انتهت بضربة رأس للمهاجم أحمد عبد الظاهر تصدي لها الحارس. غير الأهلي استراتيجيته الجماعية للضغط علي الخصم في أنحاء الملعب خاصة في منطقة المناورات للاستحواذ علي الكرة وعدم منح لاعبي الفريق المنافس فرصة لبناء هجمات بحرية، ومع الدقيقة 20 نال أحمد فتحي إنذارا بلا داع للخشونة مع الخصم، بعدها نجح شريف إكرامي في القضاء علي احدي الهجمات الخطرة لأصحاب الأرض بعد تصديه لكرة عرضية. أخطأ محمد نجيب في تشتيت كرة عابرة داخل منطقة الجزاء للتهيؤ امام مهاجم أورلاندو ولكنه سدد قوية في الشباك من الخارج. حاول الأهلي التماسك أمام هجمات أصحاب الأرض الذي اعتمد علي انهاك لاعبي المارد الأحمر بالتمرير السريع وفي جميع أنحاء الملعب، ورغم محاولات الأهلي علي استحياء إلا أن أداءه الفني عابه تباطؤ لاعبيه في تنفيذ الهجمات والحرص الدفاعي الذي نفذه الأهلي للحفاظ علي قمة المجموعة.. هدأ اللعب في الدقائق العشر الأخيرة ليطلق الحكم المالي كومان كوليبالي صفارة نهاية الشوط. الأحمر يحتفظ بتماسكه مع بداية الشوط الثاني أجري محمد يوسف تغييرا بنزول سعد سمير بدلا من أحمد فتحي خوفا من حصوله علي إنذار ثان يهدد مشاركته في المواجهة الأولي للدور قبل النهائي بجانب ضبط الإيقاع الدفاعي بالدفع بشريف عبد الفضيل في مركز الظهير الأيمن وبعد دقيقتين فقط تعرض محمد نجيب لإصابة مؤثرة واضطر للخروج للعلاج. في الوقت نفسه واصل فريق أورلاندو في تنفيذ خطته التي بدأ بها المباراة بالاعتماد علي اللعب علي الجانبين والاختراق في بعض الأحيان من الوسط مستخدما سلاح التمرير السريع والمتنوع خاصة أن اصحاب الأرض كانوا يرغبون في تحقيق الفوز لضمان التأهل للدور قبل النهائي. تركزت هجمات أورلاندو من الجبهتين اليمني واليسري بينما تشكلت هجمات الأهلي في العمق عن طريق انطلاقات الثنائي وليد سليمان ومحمد ابو تريكة الذي وضح عليهما تأثير المجهود البدني في الشوط الأول وخوض مباراة القمة أمام الزمالك ثم السفر خلال أسبوع واحد. ومع مرور الوقت انخفض معدل أداء أصحاب الأرض واشتكي أكثر من لاعب من الشد العضلي وأجري المدير الفني لأورلاندو تغييرا هجوميا لتنشيط فاعلية فريقه ورد محمد يوسف بتغيير أحمد عبد الظاهر والدفع بالمهاجم دومينيك دا سيلفا لاستغلال سرعته بعد أن بدأ لاعبو الفريق المنافس في التخلي عن تمركزهم الدفاعي. ومع الدقيقة 28 أهدر اورلاندو فرصة خطيرة بعد أن مرت الكرة أمام دفاع الأهلي وتهيأت أمام جاكسون المنفرد ولكنه سدد فوق العارضة وتنوعت هجمات أصحاب الأرض علي المرمي الأحمر ونجح شريف إكرامي في التصدي لركلة ركنية قبل رأس الحربة المنطلق من الخلف. وفي الدقيقة 31 أهدر وليد سليمان فرصة حسم المواجهة بعد أن تلقي كرة طولية جميلة من الخلف للأمام هيأها سليمان لنفسه وسدد بيمناه علي يمين الحارس ولكنها مرت بجوار القائم بقليل إلي خارج الملعب.. بعدها حاول الأهلي السيطرة علي مجريات اللعب وبناء هجمات منظمة في الوقت الذي لجأ فيه أورلاندو للدفاع للحفاظ علي النتيجة خاصة بعد أن علموا ان التعادل في صالحهم لتقدم الزمالك بفارق كبير في المباراة الثانية التي تقام في نفس التوقيت. وقبل النهاية بسبع دقائق تألق الحارس شريف إكرامي منقذا مرماه من أخطر فرص المباراة بعد أن سدد مهاجم أورلاندو المنفرد برأسه في وسط المرمي.